السلام عليكم
كان لأب ثلاثة أبناء وكان رزقهم الوحيد تلك البقرة الحلوب، كلما كان الأب يريد الإعتناء بها يأخد معه الإبن الأكبر فقط، ولا يهتم بالأخوين الصغار. فلما توفي الأب أصبح الإبن الأكبر هو المسؤول عن إدارة البيت ولم يقحم أخويه في تسيير شؤون المنزل. كبر الأخوين وطالبا أخوهما بحقهما في البقرة، فكان جوابه أنكما لا تحسنا التصرف ولا تستطيعان تدبير أمور البقرة. فلم يفعلا شيئا وقررا الصبر لحين يهديه الله. مرت الأيام ومات الأخ الأكبر، وورث الأخوين البقرة وبالفعل لم يتمكنا منها، فماكان عليهما إلا أن يبيعانها في السوق ويستتمرا ذلك المال.
الأب : حزب جبهة التحرير الوطنية
الأخ الكبير : أصحاب القرار اليوم في الدولة الجزائرية
الأخوين : الشعب الجزائري
قصة من تأليف : ولد الميلود