الجزيرة ... داعمة لثورات الشعوب المضطهدة ... أم مشعلة للفتنة !!!

[وحيد الحيراني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...

في السنوات الأخيرة تألقت قناة الجزيرة من خلال مواكبتها للأحداث في مختلف بقاع العالم واكتسبت شعبية كبيرة في سماء القنوات الاخبارية وفي المقابل أيضا ظهرت أصوات منددة بالسياسة المتبعة من طرف القناة واتهامها باشعال الفتنة وتحريض الشعوب ...
ومن خلال هذه المقدمة نستنتج أن هناك فئتان في وطننا العربي...فئة 1 مؤيدة ... فئة 2 معارضة ...

الفئة 1... تظم الأشخاص المعارضين للأنظمة المستبدة والذين يكرهون الحكام الطغاة ويجدون في قناة الجزيرة الصوت الوحيد في الوطن العربي الذي من خلاله يبردون الحرقة التي تشتعل في قلوبهم جراء الظلم وتنتعش أفئدتهم بكشف المستور المخزي لأسرار الأنظمة الفاسدة ...

الفئة 2 ... هم الأنظمة العربية الفاسدة وأنصارها والموالين لها الذين يشعرون أن هذه القناة كشفت زيفهم وتضليلهم للشعوب وهذا ما يشكل خطرا على استمراريتهم في المنطقة وتظم هذه الفئة أيضا جزءا من الشعوب التي تأثرت بالاعلام الرسمي الذي غالبا مايزيف الحقائق ويتهم الأصوات الاعلامية النزيهة بالعمالة واشعال الفتنة ...

وفي ما يلي نتطرق الى بعض النقاط الهامة ...

1. استطاعت قناة الجزيرة أن تدعم ثورات الشعبين المصري والتونسي وغيرهما من خلال ...
- الكشف عن أرقام القتلى والمجروحين التي غالبا ما يتستر عنها الاعلام الرسمي ...
- كشف المغالطات السياسية لخطابات بعض الرؤساء من خلال استضافة دكاترة ومحللين سياسيين يظهرون لعامة الشعب الصورة الحقيقية ...
- اعلام الجماهير بالأماكن التي يزمع تنظيم الاحتجاجات بها وهذا ما يعتبر بمثابة نداء موجه من طرف منظمي التظاهرات أو الثورات الشعبية عن طريق هذه القناة ...

2- تتعرض قناة الجزيرة للطرد من الدول التي تؤمن بالديمقراطية الحقّة أو من طرف الدول التي تريد التستر عن جرائمها مثلما حدث في تونس ومصر وما يحدث حاليا في ليبيا في حين نجد أنها لا تتعرض الى مضايقات في مختلف دول العالم بما فيها الكيان الصهيوني ...

3. تعرضت هذه القناة الى حملة اعلامية شرسة من طرف الأنظمة المستبدة التي سقطت والتي لم تسقط بعد ...


وأخيرا كل النقاط السابقة هي عبارة عن حقائق وليست آراء ... ولقد تمت اضافة استطلاع لمعرفة آراء أعضاء هذا المنتدى الذين نعتبرهم نخبة المجتمع المثقف لتعميم الفائدة ....


سلااااام