...رجال بن شيخة لم يخيبوا أمام المنتخب التونسي الأول … !!!

[الامبراطور الوهراني]

السلام عليكم ورحمة الله
أقصي المنتخب الجزائري من الدور النصف النهائي من منافسة الشان المقامة في السودان بعد انهزامه أمام الشقيقة تونس بضربات الحظ ،الشوط الأول كان للمتأهل لنهائي الكأس تونس ،بينما كان الشوط الثاني خياليا ن حيث الاداء والانتشار حيث بسطوا فيه لاعبونا سيطرتهم معدلين النتيجة في وقت مناسب من المباراة ، الخضرمن خلال اللقاء أبانوا عن امكانيات بدنية كبيرة أمام منتخب تونسي ينقصة 3 محترفين حتى يكتمل نصاب منتخبه الأول فعكسوا صورة الشوط السيء.. ورغم عودة المحاربون القوية في الشوط الا أنهم انتظروا الاشواط الاضافية وضربات الترجيح حتى يحسم أمر التأهل لمنتخب نسور قرطاج..
شوط أول كارثة .. !!
شوط المباراة الأول الذي كان فيه لاعبو الخضر خارج مجال التغطية بدا فيه لاعبونا تائهون ، نائمون ، عاجزون حتى على تنسيق هجمة منظمة تشفع لهم بإمكانية تهديد مرمى الحارس التونسي ، حيث عجز رفقاء جابو على اختراق الدفاع المنظم للمنتخب التونسي الذي تقدم في ربع ساعة الأول عن طريق المهاجم القصداوي الذي اقننص كرة من بين يخلف و معيزة بعد تمريرة يسارية من الذوادي الذي نجح في تخطي عقبة المدافع مفتاح ، منتخب نسور قرطاج أوصدوا كل محاولة لبناء أي هجمة جزائرية واعتمدوا على قوة وسط ميدانه فظهرت الأفضلية لهم وغابت ملامح تجانس لاعبينا خاصة في الوسط بقيادة مترف و مسعود و جابو وغاب التنسيق بينهم وبين الدفاع والهجوم ، التونسيون أبهروا تكتيكيا وتفوقوا ونحجوا في الحوارات الثنائية فجسدوا سيطرتهم على الوسط على مدار الشوط الأول فنيا وبدنيا ..
الشوط الثاني : بصمة بن شيخة التكتيكية .. !!
الشوط الثاني كان مغايرا لأوله ، الخضر أخذوا زمام المبادرة هذه المرة في التهديف ..تنسيق في الهجمات ، تنويع في اللعب ،وتوزيع مذهل وانتشار جيد للاعبينا وظهرت بصمة بن شيخة من خلال هذا الشوط بعد أن زج الناخب بحاج عيسى مكان جاليت ومضت دقائق معدودة الى أن قنص جابو هدفا وُصف بالعالمي والكرة تسكن الزاوية الـ90 للحارس المثلولي ، هدف زاد من حماسة لاعبي الخضر مع بعض التوجيهات على خط التماس من بن شيخة الذي قرأ شوط تونس الأول قراءةً ،وترجم فهمه لطريقة اللعب التونسي في الشوط الأول وجسد نظرية الشوط الثاني للمدربين.. وبالفعل رفقاء سوداني صالوا وجالوا وأبدعوا في المرحلة الثانية وانتهت المرحلة الثانية بالتعادل الايجابي هدف لمثله بين الفريقين ..
لا جديد في الأشواط الاضافية ..وعاش الحظ لتونس..!!
الأشواط الإضافية بدا فيها الارهاق واضحا من كلا الفريقين والحذر زاد و بلغ ذروته مع اقتراب كل خيوط نهاية المباراة، فلم يتغير الأداء وتناوب الفريقان على تبادل الفرص الى أن أعلن الحكم عن نهاية الشوط الثاني الاضافي معلنا عن استعداد الفريقين لضربات الترجيح الذي استطاع فيه المنتخب التونسي من خلالها كسب الرهان وكان البطل الحارس جريدي البديل للمثلولي بعد أن وُفق في صد ركلة مترف الذي اعتقد أن التفنن في ركل ضربات الجزاء شيء يزيد الاهداف متعةً ...ولكن خاب بعد أن صدها الحارس على مرتين استخفافا بضعف الضربة لينتهي اللقاء بفوز التوانسة على الجزائر بالحظ ...مازلنا نأمل في أن يتحسن هذا المنتخب الذي خلق من العدم في قادم المبارايات ووصوله لمباراة النصف نهائية يعد انجاز في حد ذاته للمنتخب المحلي الذي نتمنى له كل التوفيق في المباراة القادمة أمام الخاسر من مباراة السودان و أنغولا ..
برافو ايها المحاربون برافو لم تخيبوا أمام المنتخب التونسي الأول ..
ارقى التحايا