
هل الختان من شعائر الإسلام ؟
الخِتان لغةً: من الخَتن و هو قطع القلفة من الذكر ، والنواة من الأنثى كما يطلق الختان على موضع القطع . (الموسوعة الفقهية: 20/22)
اصطلاحاً: قطع الجلدة التى تغطى الحشفة عند الرجل , و للمرأة قطع ما ينطلق عليه الاسم من الجلدة التى كعرف الديك,و يستحب أن يقتصر في المرأة على شئ يسير ولا يبالغ في القطع ( المجموع: 1/302) باختصار
أجمع العلماء على مشروعية الختان للرجال والنساء بوجه عام حيث يدور عليهما بين الوجوب و الإستحباب. انظر ( المجموع :1/301:300) و (شرح مسلم للنووى:3/113) و(فتح الباري : 10/352-355) (نيل الأوطار:1/294) و (مجموع الفتاوى: 114:113) ( الموسوعة الفقهية:20/23:22) وغيرهم
و دليلهم على تلك المشروعية ( باختصار ) ما يلى :
قال الله تعالى : (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) [ البقرة : 124]
فعن ابن عباس : "وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات" قال:.... (فذكر من الكلمات الختان ) (( تفسير الطبرى:2/90) وصححه الشيخ أحمد شاكر )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم ) ( البخارى (3107) , و مسلم (4368) )
وقال تعالى (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [ النحل: 123]
فأمر الله باتباع ملة إبراهيم عليه الصلاة و السلام و و الختان من ملة إبراهيم لما سبق .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( الفطرة خمس الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الآباط ) (البخاري (5439) , و مسلم (377) )
فذكر الختان و لم يفرق بين الرجال و النساء .
و لكن ظهر فى هذا العصر قول جديد يقول بكونه فى حق الإناث مباح ثم تطور فقال بحرمته فى حقهن ؟!
و استدلوا على ذلك بأشياء عجيبة وردت فى ذلك الكتاب المذكور (الختان ليس من شرائع الإسلام) و سنتناولها ونعقب بالرد عليها بإذن الله سبحانه وتعالى
تابعونا ،،،،،،،،
مع شبهات و ردود حول الختان