السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
التاريخ يعيد نفسه ...
كلنا درسنا عن حركات التحرر في دول العالم الثالث وكيف امتدت من دولة الى أخرى في القرن الماضي ...
ها نحن اليوم ... في القرن الواحد والعشرين ومع بداية 2011 نشهد انتفاضات الشعوب ضد الاستبداد وضد الأنظمة الفاسدة ...
بداية مع الشعب التونسي الذي قدم درسا للشعوب في التضحية وازاحة عقدة الخوف من القمع البوليسي ...
انتفاضات مختلفة ... في اليمن والجزائر ومصر ....
وموضوعنا هذا حول النظام المصري ...
ذلك النظام الذي شوه صورة المصريين وقزّم الدور القيادي الذي كانت تلعبه مصر الشقيقة في الشرق الأوسط بتواطئه المفضوح مع الاحتلال الاسرائيلي ...
والآن انتفض الشعب المصري ...
وأفاق من غيبوبته ...
وأزاح عقدة الخوف من أذهانه ...
لنا الثقة الكاملة في مثقفي مصر وعلمائها وعامة شعبها في ارسال ذلك الرئيس الى السعودية ليكون برفقة زميله بن علي ...
افرح يا شعب مصر ...
فلقد بدأ العد التنازلي لسقوط ذلك النظام ...
حسني مبارك يحزم أمتعته هو وأبناؤه ...
لا ينتابني أدنى شك في أنه قد بدأ يأخذ احتياطاته ويحدد مكان اقامته بعد طرده من مصر الشقيقة ...
وبدأ في تهريب الأموال وانشاء الميليشيات ...
ولكن هيهات هيهات ...
وافرح أيضا يا شعب فلسطين ...
لأنه...
علينا أولا تحرير مصر من اسرائيل لنفكر في تحرير القدس...
سلاااام ...