انتقام رب السماء لكميليا شحاده ووفاء

[صقر محلق]

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين جبار السموات السبع والاراضين

والصلاة والسلام على المبعوث الامين ,, سيدنا محمد خير الخلق اجمعين

وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وارضى اللهم عن ساداتنا ابي بكر وعمر

وعثمان وعلي وعن الصحابة اجمعين

اما بعد :

{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ }

" نسوا " اي تركوا " ما ذكروا به " اي الكتاب والسنه ,, فتحنا "عليهم ابواب كل شيء " اي من النعم والتقدم والتمكين ,, استدراجا لهم

روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله -


صلى الله عليه وسلم -




إن الله قال :



( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) .



بعد ان وقفت امة المليار ونيف ,, عاجزة امام الظلم الواقع على المسلمات في

الاديره القبطيه ,, من اختطاف وتعذيب وتغييب واكراه على الكفر والشرك

تحركت ثلة مؤمنة بالله رب العالمين تلبية لنداء

دولة العراق الاسلاميه

( اعزها الله )

فضربت معقل من معاقل الشرك والتآمر على الاسلام والمسلمين في

ارض الكنانه ( مصر )

ضربة فاجئت القاصي والداني بجراتها على تطبيق حكم الله ,, في زمان ادلهمت

به الخطوب ,, وترقرقت به الفتن كقطع الليل المظلم !!

انتصارا للحق المهدور ,, ووفاءا لكميليا ولوفاء ,, ولكل كميليا ووفاء

وسبحان الله العظيم ذو التقدير والتدبير

في اقل من شهر من تحرك المجاهدين لنصرة كميليا ووفاء ,, تتدخل العنايه

الالهيه ,, لتعصف بالنظام الذي افرز قضية كميليا ووفاء

اليست هذه هي البركه ؟

بركة ذلك التحرك من قبل المجاهدين





الله اكبر والنصر ,, لدولة العراق الاسلاميه