.jpg)
تمكن المخترع المصري مصطفى رمضان مصطفى دياب من ابتكار جهاز "enemy revolution" الذي من المنتظر أن يحدث ثورة في عالم الرسوم والأفلام الكرتونية لما له من مميزات ليس لها مثيل على الإطلاق.
هذا الكلام ليس من فراغ، لأن العمل الكرتوني الذي كان يستغرق عام كامل، وملايين الدولارات، سيتم إنتاجه باستخدام هذا الجهاز الفريد من نوعه في أسبوع واحد، ولن يكلف هذه التكاليف الباهظة، هذا من جانب، وعلى الجانب الآخر سيفتح الاختراع الباب للعرب للمنافسة الدولية في هذه الصناعة الآخذة في النمو والتي تحقق مليارات الدولارات كأرباح سنوية.
الاختراع الجديد عبارة عن جهاز يقوم بتحريك الشخصيات الكارتونية ويجعلها تتحدث على الهواء مباشرة، عن طريق مجسات حسية تقوم بنقل الحركة من على الشخص المستخدم إلى الشخصية الكارتونية في الحال، فضلا عن قراءة تعبيرات الوجه ونقلها على الشخصية الكرتونية بشكل مباشر.
الجهاز الجديد يوفر قدر عال جدا من التفاعلية بين الشخصيات الكرتونية والجمهور المتلقي، فمثلا يمكن أن تجيب هذه الشخصية الكرتونية المحبوبة "tom أو Gerry" مثلا على كل أسئلة الأطفال مباشرة، وذلك بدقة متناهية وسرعة عالية جدا.
أما في حالة التسجيل فمن الممكن أن تخزن مجموعة من الحركات كي تعرض في وقت لاحق بسرعة عالية بخلاف البرامج والأجهزة الأخرى، هذا فضلا عن استخدام الجهاز في تصميم الديكورات والإخراج والتحريك والمونتاج وتصحيح الألوان في جهاز واحد.
الفن السابق
يقول المخترع مصطفى رمضان لموقع موهوبون: "حتى الآن تعاني شركات الإنتاج من التكلفة الباهظة لإنتاج الأفلام الكرتونية، ولم تدخل أي من الدول العربية هذا المضمار لصعوبته البالغة، ولكن باستخدام الجهاز الجديد سيكون إنتاج الأفلام الكرتون أشبه بإنتاج برامج ومسلسلات عادية، لا تكلف كثيرا، ولا تستغرق وقتا ولا إمكانيات ولا كوادر كثيرة".
ويضيف: "من أكبر المشاكل أيضا في الفن السابق هو ما يتطلبه العمل من أعداد كبيرة من المتخصصين في هذه المجالات، فعمل مدته ساعتان يتطلب فريق عمل كبير ومتخصصين في مجالات الإنتاج وكتابة القصة والسيناريو، والإخراج، والرسامين، والموديلنج كاركتر والأنيميتور والأداء الصوتي، والملحنين ومهندسي الصوت، والرندرنج، والمونتاج".
ليس هذا فحسب –والكلام للمخترع- وإنما يتطلب الأمر استغلال عدد كبير من الأجهزة لا تقل عن 15 جهازا فائق السرعة بأسعار مرتفعة للغاية لإنتاج أعمال الجرافيكس.
الجديد في الاختراع:
عدد المبتكر مصطفى رمضان الجديد في اختراعه في النقاط التالية:
1- تحريك الشخصيات وتحدثها على الهواء مباشرة من دون الحاجة إلى رسم جميع الحركات.
2- توفير الوقت بصورة غير مسبوقة، فالعمل الذي يستغرق عام كامل من قبل متخصصين في البرامج والأجهزة المعروفة والمتاحة في الأسواق لا يستغرق باستخدام هذا الجهاز سوى أسبوع واحد من قبل شخص هاو وحتى إن لم يكن يعرف القراءة والكتابة، وهذا ما يعطيه ميزة إضافية، المطلوب فقط هنا الحس الفني والذوق في الاختيار.
3- يقوم بعمل التحريك والإخراج والمونتاج والكالر كوليكشن في جهاز واحد.
4- به لوحات قابلة للبرمجة على حسب ذوق المستخدم.
5- المرونة البرمجية حيث يمكن للعميل طلب أي شكل للجهاز وأي تعديل خاص من النواحي التي تفيد المستخدم.
محطة تليفزيونية للكرتون
يؤكد المخترع أنه بالإمكان إنشاء محطة فضائية كاملة مخصصة للأطفال عن طريق هذا الجهاز، أما بالنسبة للمحطات الفضائية الحالية فإنها ستقوم بإنتاج برامجها وأفلامها الكرتونية بنفسها، من دون الحاجة إلى شرائها بمبالغ باهظة من الخارج.
ويمكن باستخدام هذا الجهاز إنتاج برامج لتثقيف الطفل مثل الحواديت على الهواء التي تنمي ذكائه أو تحفزه للقيام بشيء إيجابي كالمذاكرة مثلا وذلك باستخدام شخصيات كرتونية محببة لهم، ويمكن استخدام ذات الطريقة كمسابقات على الهواء.
أما عملية التسجيل أو التي تعرض فيما بعد أي ليس على الهواء فيمكن باستخدام الجهاز أن تقوم بتصوير عمل مثل المسحراتي 30 دقيقة في يوم واحد بل بالتحديد في 14 ساعة مع مراعاة وذلك بحساب 7 ساعات كوقت ضائع.
عن موقع موهوبون
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-02-03, 19:20
جهاز ثوري لإنتاج أفلام الكرتون الطويلة في أسبوع واحد فقط
العرض العادي
