![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ديوان الإمام الشافعي رحمه الله قافية الهمزة من تجاربالإمام وطب نفسا إذا حكمالقضاء دع الأيام تفعل مـاتشـــاء فما لحوادث الدنيـابقــاء ولا تجزع لحــادثةالليـالي وشيمتك السماحةوالوفـاء وكن رجلا على الأهوالجلدا وسرك أن يكون لهاغطـاء وإن كثرت عيوبك فيالبرايـا يغطيه - كما قيل- السخـاء تستر بالسخــاء فكلعيـب فإن شماتة الأعــداءبـلاء ولا تر للأعــداء قــطذلا فما في النار للظمآنمــاء ولا ترج السماحة منبخيـل وليس يزيد في الرزقالعناء ورزقك ليس ينقصهالتــأني ولا بؤس عليك ولارخـاء ولا حزن يدوم ولاســرور فأنت ومالك الدنياســواء إذا ما كنت ذا قلبقنــوع فلا أرض تقيه ولاسمــاء ومن نزلت بساحتهالمنايــا إذا نزل القضا ضاق الفضاء وأرض الله واسعــةولكن فما يغني عن الموتالـدواء دع الأيام تغدر كلحيــن الدعـــــــاء وما تدري بما صنعالدعــاء أتهزأ بالدعــاءوتزدريــه لها أمد، وللأمــد،انقضـاء سهــام الليل لاتخطــي ولكن حب النساء إن حب النساء جهدالبـلاء أكثر الناس في النساءوقالوا قرب من لا تحب جهدالبلاء ليس حب النساء جهداولكن فراق الأحبة يعيشها بعدأودائــه واحسرة للفتىســاعة رمى به بعدأحبابـه عمر الفتى لو كان فيكفه *** قافيةالبــاء سوء التقدير حق الأديب فباعوا الرأسبالـذنب أصبحت مطرحا في معشرجهلوا في العقل فرق وفيالآداب والحسب والناس يجمعهم شملوبينهــم في لونه الصفر والتفضيلللذهـب كمثل ما الذهب الإبريزيشركه لم يفرق الناس بينالعود والحطب والعود لو لم تطب منهروائحـه الهوى والعقل ولم تدر حيث الخطأوالصواب إذا حار أمرك فيمعنيين يقود النفس إلى مـايعــاب فخالف هواك فإنالهوى هذه هيالدنيا ولحم الضأن تأكلهالكــلاب تموت الأسد في الغاباتجوعا وذو نسب مفارشهالتــراب وعبد قد ينام علىحريـــر سلوك الكبار معالأنذال وما العيب إلا أن أكونمساببــه إذا سبني نذل تزايدترفعـــة لمكنتها من كل نــذلتحـاربـه ولو لم تكن نفسي عليّعزيـزة كثير التواني للذي أناطــالبــه ولو أنني أسعى لنفسيوجـدتني وعار على الشبعان إنجاع صاحبه ولكنني اسع لأنفعصـــاحبي عندما تقترب نهاية الإنسانويشتعل الرأس شيبا وأظلم ليلي إذ أضاءشهــابهـا خبت نار نفسي باشتعالمفــارقي على الرغم مني حين طارغرابها أيا بومة قد عششت فوقهــامتي ومأواك من كل الديارطـرابـها رأيت خراب العمر منيفــزرتني طلائع شيب ليس يغنيخضابهـا أأنعم عيشا بعد ما حلعــارضي وقد فنيت نفس توليشبابهــا وعزة عمر المرء قبلمشيبـــه تنغص من أيامهمستطابـهــا إذا اصفر لون المرءوابيض شعره حرام على نفس التقيارتكابهـا فدع عنك سوءات الأمورفإنهــا كمثل زكاة المال تمنصـابهــا وأد زكاة الجاه واعلمواعلم بأنهـا فخير تجارات الكراءاكتسابهــا وأحسن إلى الأحرار تملكرقـابهم فعما قليل يحتويكترابـهـــا ولا تمشين في منكبالأرض فاخرا وسيق إلينا عذبهــاوعذابهـا ومن يذق الدنيا فإنيطعـمتهــا كما لاح في ظهر الفلاةسرابهـا فلم أرها إلا غــروراوبـاطـلا عليها كلاب همهناجتذابهـــا وما هي إلا جيفــةمستحيــلة وإن تجتذبك نازعتككلابهـــا فإن تجنبتها كنت سلمالأهلهــا مغلقة الأبواب مرخىحجابهــا فطوبى لنفس أولعت قعردارهـا داو السفاهةبالحلم فأكره أن أكون لهمجيبا يخاطبني السفيه بكلقبح كعود زاده الإحراق طيبا يزيد سفاهة فأزيدحلمـا حب من طرفواحد ولا يحبك منتحبـه ومن البلية أنتحــب وتلح أنت فلاتُغِبُّـه ويصـد عنكبوجهـه البخل والظلم سوى من غدا والبخل ملءإهابه بلوت بني الدنيا فلم أرفـيهــم قطعت رجائي منهـمبـذبـابـه فجردت من غمد القناعةصارمـا ولا ذا يراني قاعدا عندبـابــه فلا ذا يراني واقفا فيطريقــه وليس الغني إلا عنالشيء لا به غني بلا مال عن النــاسكلهـم ولج عتوا في قبيحاكتســابـه إذا ما الظالم استحسنالظلم مذهبا ستدعي له ما لم يكن فيحسابـه فكِله إلى صرف اللياليفإنهـــا يرى النجم تحت ظـلركـابــه فـكم رأينا ظالمـــامتمــردا أناخت صروف الحادثاتببـابـه فعـما قليل وهو فيغفـلاتــه ولا حسنات تلتقى فيكتــابــه فأصبح لا مال ولا جــاهيرتجى وصب عليه الله سوطعــذابـه وجوزي بالأمر الذي كانفاعـلا الله حسبي وبحسبي إن صح لي فيكحسب أنت حسبي وفيك للقلبحسب من الدهر ما تعرض ليخطـب لا أبالي متى ودادك ليصـح ميزان التفاضل ترقّى على رؤوس الرجالويخطب أرى الغر في الدنيا إذاكان فاضلا يقاس بطفل في الشـوارعيلعـب وإن كان مثلي لا فضيلةعـنـده معاملةاللئيم فسكوتي عـن اللئيـمجـواب قل بما شئت في مسـبةعرضي ما ضر الأسد أن تجيبالكلاب ما أنا عــادم الجــوابولكن دعوة إلى التنقلوالترحال من راحة فدع الأوطانواغتـرب ما في المقام لذي عـقـلوذي أدب وانْصَبْ فإن لذيذالعيش في النَّصب سافر تجد عوضـا عمنتفارقــه إن ساح طاب وإن لم يجرلم يطب إني رأيت ركـود الـماءيفســده والسهم لولا فراق القوسلم يصب والأسد لولا فراق الغابما افترست لملَّها الناس من عجمومن عـرب والشمس لو وقفت فيالفلك دائمة والعود في أرضه نوع منالحطب والتِّبرُ كالتُّـربمُلقى في أماكنـه وإن تغرب ذاك عـزّكالذهــب فإن تغرّب هـذا عـَزّمطلبـــه الضرب فيالأرض أنال مرادي أو أموتغريبـا سأضرب في طول البلادوعرضها وإن سلمت كان الرجوعقريبا فإن تلفت نفسي فللهدرهــــا هيبة الرجالوتوقيرهم ومن حَقِـرَ الرجال فلنيهابا ومن هاب الرجالتهيَّبــوه ومن يعص الرجال فماأصابا وما قضت الرجال لهحقوقا كذب المنجمون كافر بالذي قضتهالكواكب خبِّرا عني الـمنجــمأنِّي قضاء من المهيمنواجب عالما أن ما يكون وماكان *** قافية التاء دفع الشر أرحت نفسي من همالعداوات لما عفوت ولم أحقد علىأحـد لأدفع الشر عنيبالتحيــات إني أحيّي عدوي عندرؤيتـه كما إن قد حشا قلبيمحبـات وأظهر البشر لإنسانأبغضـه وفي اعتزالهم قطـعالمودات الناس داء ،وداء الناسقربهم هكذا الكرماء على المقلَّيـن من أهـلالمروءات يا لهف نفسي على مالأفرقــه ما ليس عندي لمن إحدىالمصيبات إن اعتذاري إلى من جاءيسألني آداب التعلم فإن رسوب العلم فينفراته اصبر على مـر الجفـا منمعلم تجرع ذل الجهل طولحياته ومن لم يذق مر التعلمساعــة فكبر عليه أربعالوفاتــه ومن فاته التعليم وقتشبابــه إذا لم يكونا لا اعتبارلذاته وذات الفتى -والله-بالعلم والتقى الصديقالمثالي وكل غضيض الطرف عنعثراتي أحب من الإخـوان كـلمواتي ويحفظني حيــا وبعـدممــاتي يوافقني في كـل أمـرأريـده لقـاسمته مالي منالحسنـــات فمن لي بهذا ؟ ليت أنيأصبته على كثرة الإخــوان أهلثقـاتي تصفحت إخواني فكانأقلهــم أشحة علىالخير أناسا بعد ما كانواسكوتا وأنطقت الدراهم بعدصمت ولا عرفوا لمكرمةثبوتـا فما عطفوا على أحدبفضل محط الرجاء فيمم من بنى للهبيتـا إذا رمت المكارم منكريم ويكرم ضيفه حياوميتا فذاك الليث من يحميحماه الصفح الجميل أبرأتـه لله شاكـرمنَّتــه من نال مني ، أو علقتبذمته أو أن أسوء محمدا فيأمته أَأُرى مَُعَوِّق مؤمنيوم الجزاء متى يكون السكوت منذهب فخير من إجابتهالسكوت إذا نطق السفيه فلاتجبه وإن خليته كـمدايمـوت فإن كلمته فـرّجتعنـه قضاة الدهر فقد بانتخسـارتهـم قضاة الدهــر قـدضلوا فما ربحتتجارتهــم فباعـوا الـدينبالـدنيـا *** قافية الجيم المخرج منالنوازل ذرعا وعند الله منهاالمخــرج ولرب نـازلة يضيق بهاالفتى فرجت وكنت أظنها لاتفــرج ضاقت فلما استحكمتحلقاتها عداوةالشعراء وهذه أبيات ذكرها ابن خلكان في ترجمتهللشافعي في كتابه (وفيات الأعيان) وقال ![]() إن سِيلَ كيف معادهومعاجه مـاذا يُخبّر ضيف بيتكأهـلـه ريّا لديه وقد طغتأمواجـه أيقول جاوزت الفرأت ولمأنـل عما أريد شعابهوفجاجــه ورقيت في درج العلافتضايقت والماء يُحبر عن قذاهزُجاجه ولتُخبِرنْ خصـاصتـيبتملقي وعليّ إكليل الكلاموتاجــه عنـدي يواقيـت القريضودره ويرف في نادي الندىديباجه تربى على روض الرُّباأزهاره والشعر منه لعابهومجاجـه والشاعر المِنطيق أسودسالـح ولقد يهون على الكريمعلاجه وعـداوة الشعراء داءمعضـل *** قافية الحاء عندما يكون السكوت منذهب إن الجـواب لـباب الشرمفتــاح قالوا سكتَّ وقد خُوصمت؟قلت لهم وفيه أيـضا لصون العرضإصلاح والصمت عن جاهل أو أحمقشرف والكلب يُخسى- لعمري- وهونباح أما ترى الأسد تُخشى وهيصامتة *** قافية الدال محن الزمانومسراته وسروره يأتيك كالأعيــاد محن الزمان كثيرة لا تنقضي وتراه رقّا في يد الأوغــاد ملك الأكابر فاسترق رقابهـم قالواترفَّضت ما الرفض ديني ولا اعتقادي قالوا : ترفضت، قلت : كلا خير إمام وخيـر هـــادي لكن تـوليـت غيـر شـك فإني رفضي إلى الـعبــاد إن كان حـب الوليّ رفضا الناسوالكلاب وأننا لا نرى مما نرى أحـدا ليت الكلاب لنا كانت مجـاورة والخلق ليس بهاد ، شرهم أبدا إن الكلاب لتَهدى في مواطنهـا تبقى سعيدا إذا ما كنت منفردا فاهرب بنفسك واستأنس بوحدتها عدو يتمنى الموتللشافعي فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد تمنى رجال أن أموت، وإن أمت ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد وما موت من قد مات قبلي بضائر به قبل موتـي أن يكون هو الردى لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي الناس بين شامتوحاسد أخا ثقة عند ابتلاء الشـــدائـد ولمـا أتيت أطلـب عنـدهـم ونادين في الأحياء هل من مساعد تقلَّبت في دهري رخاء وشـدة ولم أر فيما سرني حــاســـد فلم أر فيما ساءني غير شامت من صور غدرالإخلاء وكنت أحسب أني قد ملأت يـدي إني صحبت النــاس ما لهم عـدد كالدهر في الغدر لم يبقوا على أحد لمـا بلوت أخــلائي وجـدتهـم وإن مرضت فخير الناس لم يعـد إن غبت عنهم فشـر الناس يشتمني وإن رأوني بشـر سرهم نكــدي وإن رأوني بخيـر سـاءهم فرحي عجبا لمن يضحك والموتيطلبه لو كان يعلم غيبا مات من كمد كم ضاحك والمنايا فوق هامتــه ماذا تفكره في رزق بعد غـد من كان لم يؤت علما في بقاء غد لا تيأسن من لطفربك وتخاف في يوم المعاد وعيـدا إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا وأفاض من نعم عليك مزيـدا فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه في بطن أمك مضغة ووليـدا لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا هموم الغــد فخلِّ الهمَّ عني يا سعيد إذا أصبحت عندي قوت يومي فإن غد له رزق جديـد ولا تُخْطَـرْ همـوم غد ببالي فأترك ما أريد لما يريد أُسَلِّم إن أراد الله أمــــرا لولا... ولولا لكنت اليوم أشعر من لبيد ولولا الشعر بالعلمــاء يزري وآل مهلّـَب وبني يزيـد وأشجع في الوغى من كل ليث حسبت الناس كلهم عبيدي ولـولا خشـية الرحمـن ربي الشعور بالراحة عند قضاءالحق ويثقل يومـا إن تركت على عمـد أرى راحـة للحق عند قـضـائـه وقولك لم أعلم وذاك من الجهــد وحسبك حظـا أن ترى غير كاذب وصاحبه الأدنى على القرب والبعد ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه وإن نـابـه حق أتوه على قصــد يعش سيـدا يستعذب الناس ذكـره أفضل ما استفادالمرء ويأبى الله إلا مـــا أرادا يريد المرء أن يعطى مناه وتقوى الله أفضل ما استفادا يقول المرء فائدتي ومالي فوائدالأسفــار وسافر ففي السفار خمس فوائد تغرب عن الأوطان في طلب العلا وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد تَفَرُّجُ هم، واكتسـاب معيشــة الأقربون أولىبالمعروف كأنك برِّي بــذاك تـحيــد أتاني عذر مـنك في غيـر كنهه يمينك إن جـاد اللسان تجــود لسانـك هش بالنـوازل وما أرى وأسلاف صدق قد مضوا وجدود فإن قلت لي بيت وسبط وسبطـة بكَفيْكَ عَمْدا والبنـاء جـديــد صدقت ولكن أنت خربت ما بنوا ونال الذي يهـوى لديك بعيــد إذا كان ذو القربى لديك مبعــدا واشتقت أن تبقى وأنت وحيــد تفرق عـنك الأقربون لشـأنهـم فياليت شعـري أي ذاك تريــد وأصبحت َ بين الحمد والذم واقفا عداوة الحاسد إلا عداوة من عاداك من حسد كل العداوة قد ترجى مودتها العلمالأُخروي فاز بفضل من الرشــاد من تعلم للمعـــاد وفضل نيل من العبـــاد ونال حسنـا لطالبيه *** قافية الراء جنان الخلــد يمسي ويصبح في دنياه سفـارا يا من يعـانق دنيـا لا بقاء لهــا حتى تعانق في الفردوس أبكارا هلا تركت لذي الدنيا معانقـــة فينبغي لك ألا تأمن النـــارا إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنهـا الوحدة خير من جليسالسوء ألذ واشهى من غوى أعاشره إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي أقر لعيني من جـليس أحاذره وأجلس وحدي للعبادة آمنـا إحسان الظنبالأيام فقيل له خير ما استعملته الحذر تاه الأعيرج واستعلى به البطر ولم تخف سوء ما تأتي به القدر أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت وعند صفو الليالي يحدث الكدر وسالمتك الليالي فاغتررت بها قبول العذر إن يرَّ عندك فيما قال أو فجرا اقبل معـاذير من يأتيك معتذرا وقد أجلَّك من يعصيك مستترا لقد أطاعك من يرضيك ظاهره أدب المناظرة بما اختلف الأوائل والأواخر إذا ما كنت ذا فـضل وعلم حليمـا لا تـلح ولا تكابـر فناظر من تناظر في سكون من النكـت اللطيفة والنوادر يفيدك ما استفادا بلا امتنان بأني قد غلبت ومن يفـاخـر وإياك اللجوج ومن يرائي يمني بالتقـاطـع والـتدابـر فإن الشر في جنبات هـذا الدهريومــان والعيش عيشان: ذا صفو وذا كدر الدهر يومان : ذا أمن وذا خطر وتستقر بأقصى قاعـه الــدرر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقمـر وفي السماء نجوم لا عداد لهـا فضل السكوت إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر وجدت سـكوتي متجرا فلزمتــه وتاجره يعلو على كل تاجــر وما الصمت إلا في الرجال متاجر الرضا بالقدر ولكنني راض بما حكم الدهـر وما أنا راض من زماني بما ترى فإني بها راض زلكنها قهــر فإن كانت الأيـام خانت عهودنـا ديـة الـذنـب ومقام الفتى على الذل عار قيل لي: قد اسى إلـيك فـلان دية الذنب عندنا الاعتـذار قلت: قد جاءني وأحدث عذرا الشوق إلىمصر ومن دونها قطع المهامه والقفر لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر أســاق إليها أم إلى القبــر فـوالله مـا أدري أللفـوز والغنى العبرة باللابس لابالملابس بفلس لكان الفلس منهن أكثـرا عليّ ثيـاب لـو تبـاع جمـيعـها نفوس الورى كانت أجل وأكبرا وفيهن نفـس لـو تقاس ببعضهـا إذا كان عضبا حيث وجهته فرى وما ضر نصل السيف إخلاق غمده فكم من حسام في غلاف تكسرا فإن تكـن الأيـام أزرت بـبـزتي احذر مودةالناس وعن الورى كن راهبا في ديره كن ساكنا في ذا الزمان بِسَيئرِهِ واحذر مودتهـم تنل من خيـره واغسل يديك من الزمان وأهله أصحبه في الدهر ولا في غيره إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا وتركت أعلاهم لـقلة خيــره فتركت أسفلهـم لكثرة شـره المرء بأصغريه قلبهولسانه كشفت حقائقهـا بالنظر إذا المشكلات تصدين لي وكالحسام اليماني الذكر لسـان كشقشقة الأرحبي أسائل هذا وذا ما الخبر ولست بإمعة في الرجال جلاّب خير وفراج شر ولكنن مدره الأصغـرين كثرة الأخلاء وقلةالأعداء وإن عدوا واحدا لكثير وليس كثيرا ألف حلِّ لواحد أمر فوق أمري وأحمد همتي وأذم دهـري أفكر ف نوى إلفي وصبري لرب الناس أمر فوق أمري وما قصرت في طلب ولكن من نكد الدنيا علىالإنسان ومن تُحِب يحب غيرك ومن الشـقـاوة أن تحب وهو يريــد غيــرك أو أن تريد الخير للإنسان *** قافية السين البحث عنصديق قريب من عدو فيالقياس صديق ليس ينفع يومبؤس ولا الإخوان إلاللتــآسي وما يبقى الصديق بكلعصر أخا ثـقة فألهانيالتماسي عبرت الدهر ملتمسابجهدي كأن أناسها ليـسوابناسي تنكرت البلاد ومنعليهــا منــاجــاة في السر والجهروالإصباح والغلس قلبي بـرحمتـك اللهـمذو أنس إلا وذكـرك بين النفْسوالنفَــس وما تقلـبت من نومي وفيسِنتي بأنـك الله ذو الآلاءوالـقـــدس لقد مـننت عـلى قلبيبمعـرفة ولم تكـن فاضحي فيهـابفعل مُسي وقد لأتيت ذنوبا أنتتعلمهــا تجعل عليّ إذا فيالديـن مـن لبس فامنن علـيّ بذكرالصالحين ولا ويوم حـشري بـما أنزلتفي عبس وكن معي طول دنيـايوآخرتي وقفة الحر ببابنحس ونزع نفـس، وردأمـس لقلع ضرس، وضربحبس ودبغ جـلـد بغيـرشمس وقـر بـرد، وقـودفـرد وصرف حب بأرضخرس وأكل ضـب ، وصيـددب وبيـع دار بـربعفلـس ونفـخ نار، وحمـلعـار وضـرب ألف بحبلقلـس وبـيع خف ، وعـدمألف يرجو نـوالا ببابنحـس أهون مـن وقفـةالحــر العلم مغرس كلفخر واحذر يفوتك فخـر ذاكالمغـرس العلم مغرس كـل فخرفافتخـر من هـمـه في مطعــم أوملبـس واعلم بأن العـلم ليسينالـه في حـالتيه عـاريـا أومـكتـسي إلا أخـو العلم الذييُعنى بـه واهجـر لـه طيبالرقــاد وعبّسِ فاجعل لنفسك منه حظاوافـرا كنت أنت الرئيس وفخرذاك المجلس فلعل يوما إن حضرتبمجلس *** قافية الصاد شهــادة حــق وأشهد أن الـبعـث حـق وأخـلص شهدت بأن الله لا رب غيــره وفعل زكي قــد يـزيـد وينقـص وأن عرى الإيمان قول مبيــن وكان أبو حفص على الخير يحرص وأن أبـا بكــر خليفـة ربـه وأن عـليـا فـضـلـه مـتخصص وأًُشهـد ربي أن عثمان فاضل لحى الله مـن إيـاهــم يـتنقـص أئمـة قـوم يهتدى بهداهــم نور الله لا يهدىلعاص فأرشدني إلى ترك المعاصي شكوت إلى وكيع سوء حفظي ونور الله لا يهـدى لعـاص وأخـبرني بأن العـلم نــور *** قافية الضاد عادة الأيام وقد ملكت أيديكم البسط والقبضا إذا لم تجودوا والأمور بكم تمضي وعضتكم الدنيـا بأنيابها عضــا فماذا يرجَّى مـنكم إن عـزلتــم ومن عادة الأيام تسترجع القرضا وتسترجـع الأيـام ما وهبتكــم يا راكبــا واهتف بقـاعد خيفها والناهض يا راكبـا قف بالمحصب من منى فيضا كملتطم الفرات الفـائض سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى فليشهد الثقــلان أني رافضي إن كان رفضا حب آل محمــد *** قافية العيـن أحب الصالحين لعلّي أن أنال بهـم شفاعـة أحب الصالحين ولست منهم ولو كنا سـواء في البضاعة وأكره مَن تجارته المعاصي فن النصيحة وجنبني النصيحة في الجماعة تعمَّدني بنصحك في انفرادي من التوبيخ لا أرضى استماعه فإن النصح بين الناس نـوع فلا تجزع إذا لم تعط طاعـة وإن خالفتني وعصيت قولي الاشتغال بعيوب النفس عن عيوبالآخرين أشغله عن عيوب غيره ورعه المرء إن كان عاقلا ورعا عن وجع الناس كلهم وجعـه كما العليل السقيم أشغـله لمن نعطيرأينا فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه ولا تعطين الرأي من لا يريده الحب الصادق هذا محال في القياسبديـع تعصي الإله وأنت تظهر حبه إن المحب لمن يحبمطيـع لو كان حبك صادقالأطعتـه منه وأنت لشكر ذاكمضيع في كل يوم يبتديكبنعمــة الذل فيالطمع حـسبي بعلمي إن نـفــع ما الــذل إلا في الطمــع من راقـب الله رجــــع ما طــار طير وارتفــع إلا كـما طـار وقــــع سهامالدعــاء فأوقعه المقدور أي وقـوع ورب ظلوم قد كفيت بحربــه وأدعيـة لا تتقى بـدروع فما كان لي الإسلام إلا تعبــدا سهام دعاء من قِسِّي ركوع وحسبك أن ينجو الظلوم وخلفه مُنْهلَّة أطرافها بـدمــوع مُريَّشة بالهدب من كل ساهــر القناعةوالطمع والحـر عبـد إن طمع العبـد حـر إن قنـع شيء يشين سوى الطمع فاقنـع ولا تقنع فـلا *** قافية الفـاء مدَّعيالصداقة فـدعه ولا تـكثر عليهالتأسفــا إذا المرء لم يرعـاكإلا تكلفــا وفي القلب صبر للحبيبولو جفـا ففي الناس أبدال وفيالترك راحة ولا كل من صافـيته لكقد صفـا فما كل من تهواهيهــواك قلبـه فلا خـير في ود يجيءتكلـفــا إذا لم يكن صفو الودادطبيعــة ويلقاه من بعد الـمـودةبالجفــا ولا خـير في خـل يخـونخليله ويظهر سرا كان بالأمسقد خفــا وينكر عيشا قد تقـادمعهــده صديق صدوق صادق الوعدمنصفا سلام على الدنيا إذا لميكن بهـا كيف الوصول؟ قلل الجبـال ودونهنحتـوف كيف الوصول إلى سعادودونها والكف صفر والطريقمخوف والرجل حافيـة ولا ليمركب وسعاد هي رمز للمحبوب.. والحب الأكبر هو حب الله.. ويا شقاء من لم ينل رضا ر به عز وجل الذبابوالعقاب وجنى الذباب الشهد وهوضعيف أكل العقاب بقوة جيفالفلا ذئاب في ثيابمتنسكين وإذا خلو فهم ذئابخراف ودع الذين إذا أتوكتنسكوا *** قافية القاف فضل التغرب ولا تكن من فراق الأهلفي حرق ارحل بنفسك من أرض تضامبها وفي التغرب محمول علىالعنـق فالعنبر الخام روث فيموطنــه في أرضه وهو مرمى علىالطرق والكحل نوع من الأحجارتنظـره فصار يحمل بين الجفنوالحـدق لما تغرب حاز الفضلأجمعــه أيهما ألذ؟ من وصل غانية وطيبعنــاق سهـري لتنقيـح العلومالذ لي أحلى مـن الدّّوْكـاءوالعشــاق وصرير أقلامي علىصفحاتها نقري لألقي الـرمل عـنأوراقي وألذ من نقر الفتـاةلدفهــا في الدرس أشهى من مدامةساق وتمايلي طربـا لحلعويصـة نومـا وتبغي بعـد ذاكلحــاقي وأبيت سهـران الدجىوتبيته دليل على القضاءوحكمه عودا فأثـمر في يديهفصــدق فإذا سمعت بأن مجدوداحــوى ماء ليشـربه فغـاضفحـقـق وإذا سمعت بأن محـرومـاأتى بنجوم أقطــار السـمـاءتَعلُّقي لو كان بالحـيل الـغنىلوجدتني ضدان مفترقــان أيتفــرق لكن من رُزق الحجـاحُرم الغنى ذو همة يُبلـى بـرزقضيــق وأحق خلـق اللهبِالْهمِّ امــرؤ بؤس اللبيب وطيب عيشالأحمق ومن الدليل على القضاءوحكمه أجرا ولا حمــدا لغيرموفــق إن الـذي رزق الـيسارفلم ينل والجــد يفـتح كل بابمغلـق والجد يدني كل أمرشــاسـع حفظ الأسرار ولا عليه غـيـره فهوأحمــق إذا المرء أفشى سرهبلسانـه فصدْرُ الذي يستودعالسر أضيق إذا ضاق المرء عن سرنفسه ماذا بقي من أخلاقالناس؟ شوك إذا لمسوا، زهر إذارمقوا لم يبق في الناس إلاالمكر والملق فكن جحيما لعل الشوكيحتـرق فإن دعتك ضروراتلعشرتهــم مشاعر الغريب وخضوع مديون وذلةموثق إن الغريب له مخافةسارق ففؤاده كجنــاح طيرخافق فإذا تذكر أهـلـهوبـلاده التوكل علىالله وأيقنـت أنالله لا شك رازقي توكلت فيرزقي على الله خـالقي ولو كان فيقاع البحار العوامق وما يك منرزقي فليـس يفوتني ولو لم يكنمني اللسـان بناطق سيأتي بـهالله العظـيم بفضلـه وقد قسمالرحـمن رزق الخلائق ففي أي شيءتذهب النفس حسرة هل يرتبط الرزقبالعقل لما ظفرت منالدنيا بمرزوق لو كنت بالعقلتعطى ما تريد إذن فلست أولمجنـون ومرزوق رزقت مالا علىجهل فعشت بـه العلم رفيقنافع قلبي وعاء لـهلا بطــن صـنـدوق علمي معيحـيثمــا يممت ينفعني أو كنت فيالسوق كان العلم في السوق إن كنت فيالبيت كان العلم فيه معي الصديقالجاهل ومن البر مايكون عقوقا رام نفعا فضرمن غير قصد *** قافية الكاف القناعة رأسالغنى فصرتبأذيالها ممتســك رأيت القناعةرأس الغنى ولا ذا يرانيبه منهمــك فلا ذا يرانيعلى بابـه أمر علىالناس شبه الملك فصرت غنيابلا درهـم تول أموركبنفسك فتـول أنتجميع أمرك ما حك جلدكمثل ظفرك فاقصد لمعترفبفضلك وإذا قصدتلحـاجــة فتنة عظيمة وأكبر منهجـاهل متنسك فســاد كبيـرعالم متهتك لمن بهما فيدينه يتمسك هما فتنة فيالعالمين عظيمة *** قافية اللام المثل الأعلى ليس الفقيه بنطقهومقالـه إن الفقيـه هو الفقيـهبفعلـه ليس الرئيس بقومهورجاله وكذا الرئيس هو الرئيسبخلقه ليس الغني بملكهوبمالــه وكذا الغني هو الغنيبحالــه صن النفس عمايشينها تعش سالما والقول فيكجميـل صن النفس واحملها علىما يزينهـا نبا بك دهـرا أو جفـاكخليـل ولا تـوليـن النـاس إلاتجـمــلا عسى نكبات الدهـر عنكتزول وإن ضاق رزق اليومفاصبر إلى غد إذا الريح مالت، مالحيث تميل ولا خير في ود امــرئمتـلـون ولكـنهم في النائبـاتقليــل وما أكثر الإخوان حيـنتعـدهــم تواضعالعلماء آراني نقصعقلي كلما أدبنيالدهــر زادني علمابجهلي وإذا ما ازددتعلما دعوة إلىالتعلم ولي أخو علم كمن هوجاهـل تعلم فلي المرء يولدعالـمــا صغير إذا التفت عليهالجحافل وإن كبير القوم لا علمعـنـده كبير إذا ردت إليهالمحـافـل وإن صغير القوم إن كانعالما ه *** (المصدر: شبكة مشكاة الإسلامية)
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الامام, الشافعي., ديوان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc