السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخواني أخواتي الأعزاء. الحمد لله الذي أنعم علينا نعمة الاسلام و نور البيان.فأصبح لنا دين و ملة .لنا تاريخ وهمة.و لنا شأن ورفعة بين الامم.
اريد ان اشير الى ظاهرة جديدة بدات بتونس و هي الأن بولايات الشرق الجزائري و هي ظاهرة الانتحار.
بداها بوعزيزي رحمه الله ولم ينهيها.أقول لك يا محمد بوعزيزي لا لا لا و الف لا للانتحار.كيف تعبر عن غضبك بالانتحار.الانتحار لا هو من شيمنا و لا هو من اصلنا.بل هو من طبائع بلاد الكفار لعنهم الله.لأنه لا دين لهم ولا ملة.ليس لهم في هذه الحياة هدف.عكس نحن تماما.لنا كل شىء في هذه الدنيا و الحمد لله.ولعل الهدف الاسمى هو ان ننال رضى المولى عزوجل.كيف تأتي بحقك وانت مييت.وللذين قالو بأن بوعزيزي معه حق حين احرق نفسه:بالله عليكم هل تحرقون أنفسكم.لا ورب الكعبة.اذن دعونا نصحح الفكرة.لأنه يجب الاعتراف بأن بوعزيزي تسرع و قتل نفسه.مهما بلغت درجة الظلم التي وصل اليها.فلا يقتل نفسه.هناك بدائل اخرى منها ما يجري الان في تونس.هل هم يحرقون انفسهم.لا أظن.
و اضيف:ما حصل في الجزائر اين استعمرتنا فرنسا.فالشعب الجزائري هل احرق نفسه.لا و انما جاهد و اتى بحقه.
الانتحار دلالة على ضعف الايمان و على ضعف الشخصية.حتى وان غلط بوعزيزي فلا يجب ان نغلط نحن.
لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
بقلم مصطفى