آنستي ...سيدتي...كائنا من كنت ...
لا تبتسمي
غمازات خديك تأسرني ، أقسمت للقاضي بشرفي أني لم افعل شيئا يفقدني حريتي، فرد ضاحكا ليس هذا في كتبي و لكن رأت عيناك ما يفقدني بصيرتي، قلت معذرة سيدي سأستأنف ، فلما داعبت الورقة بقلمي لأكتب في الاستئناف طلبي، لم اعرف أمتهم أنا ، شاهد أم ضحية.
اضحكي ... اسكتي ... لا تفكري حتى أن تبتسمي...
لا تبتسمي
دخلت بهو قلبي دون إذني ،حتى أحرجتني إذ سألني قلبي :الم تقل انك دفعت أقساط امني ، قلت بلى فعلت يا قلبي ! لكنها قواعد الحياة لا الأدب تتقادم فيها الأقساط إذا ما حاء بباء أحاط
لا تبتسمي
طلبت روحة نفس في محياها ، فأدركت أني رميت سهاما فؤادي ملاقيها
فضلا
لا تبتسمي