أين ذهبت حرمة العائلات الجزائرية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أين ذهبت حرمة العائلات الجزائرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-03, 21:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ryyyma
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ryyyma
 

 

 
إحصائية العضو










Unhappy أين ذهبت حرمة العائلات الجزائرية

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

آمل أن تكونو بخير
أردت اليوم أن آتيكم بمجموعة من الأسئلة تتعلق بمجتمعنا و ما آل اليه من انحراف و فساد
و سأتحدث كثيرا حول الأماكن العمومية و أماكن النزهة التي أصبحت مرجعا للمنحرفين
و بهذا كسروا حرمة المجتمع و أفسدوا على الكثير متعة الراحة و الاستجمام


فما هي المناطق التي مازالت "محترمة" ويمكن للعائلات الجزائرية زيارتها دون أن يصيبهم الذهول والإستغراب؟

هل ما يحدث بأغلب الشواطئ والحدائق العومية "موضة" تستحق العرفان والتقدير والتشجيع، أم إنحرافات وإنزلاقات ينبغي محاربتها وقمعها بقوة القانون والأخلاق؟

من يتحمّل مسؤولية التجاوزات والجرائم الأخلاقية التي يستعرض خلالها شواذ ومنحرفين ومتصعلكين وآخرين باسم "التحضر" والعصرنة؟

هل مظاهر الإنحلال والفساد الخلقي بالشارع والجامعات والشواطئ والحدائق والمنتجعات، صناعة جزائرية وبضاعة "ماد إين ألجيريا"، أم هي حالات مرضية وظواهر دخيلة ومستوردة من الخارج ومن الأفلام والبرابول؟

هل يمكن للحريات الفردية المضمونة دستوريا أن تحمي وتقنّن الإنحرافات و"البدع" والقنابل الأخلاقية التي فرّقت شمل العائلة الجزائرية وشتّتت لقاء الأب بأبنائه والإخوة فيما بينهم؟

أليس حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين؟، من يدفع فاتورة التفسّج الإجتماعي والتبدّد الأخلاقي الذي حوّل فئات من المجتمع الجزائري إلى مجتمع مستنسخ بعدما كان محافظا وحاميا للأخلاق؟

هل مهمة ضمان الحرمة والآداب العامة، مختصرة في مصالح الأمن فقط؟، أم هي مهمة مصالح أخرى ومأمورية العائلات والمجتمع ككلّ؟

ماهو محلّ مؤجّري المساحات التابعة للمرافق العمومية بالشواطئ والحدائق، محلهم من إعراب فرض الأخلاق والإحترام والنظام وكذا تحديد الأسعار والخدمات؟

ماهي أسباب إنتشار الفضائح الجنسية وتفشي الدعارة؟

هل هي غريزة في المتورطين، أم دواعي اجتماعية وعائلية ونفسية وراء تنامي أقدم تجارة في الحياة الإنسانية؟

من بوسعه محاربة وفضح شبكات "منظمة" ومشبوهة تتاجر بأجساد وأخلاق وشرف الجزائريين؟

هل تحوّلت الدعارة والجنس إلى تجارة وإستثمار مربح مثله مثل مكاتب إستيراد وتصدير الموز والمانغا؟

ما هي حصيلة العقاب المسلّط على رؤوس المنحرفين والخارجين عن الأخلاق؟

لماذا تتعاظم الإنحرافات والإنحلال الخلقي رغم المتابعات القضائية والمطاردات البوليسية والسجن ونشر الفضائح والعار؟، ماهو الحل الممكن تجسيده ميدانيا لتأمين وأخلقة الشواطئ والحدائق العمومية؟

هل سيعود الزمن الجميل حيث كانت الجزائر موسوعة للحرمة والأخلاق، أم أن "النظام العالمي الجديد" أدخلها في دوامة الموّدة والتطور حتى في مجال عفس الأخلاق ومرمدة الحرمة التي تكسّرت على صخور الشواطئ والحدائق العمومية..

في انتظار تفاعلكم مع الموضوع و محاولة الاجابة على هذه التساؤلات

تقبلوا تحياتي

و دمتم في حفظ الرحمن




أختكم في الله ريمة
طالبة عفو ربي








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجزائرية, العائلات, ذهبت, حرمة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc