كد رئيس الاتحادية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، أن نسبة الأولياء الذين يجهلون السنة الدراسية التي يدرس بها أبناؤهم نتيجة التقصير واللامبالاة وقلة اهتمام بعضهم بمتابعة المسار التكويني لأبنائهم تتجاوز 50 بالمائة من العدد الإجمالي للمسجلين بالمؤسسات التربوية·
اعتبر رئيس الاتحادية الوطنية لأولياء التلاميذ أحمد خالد، أن تعليمة وزارة التربية الوطنية التي أرسلتها الوزارة إلى مديريات التربية وتنص على إلزام التلاميذ المستفيدين من دروس الدعم التي تمت برمجتها على مستوى المؤسسات التربوية التي سجلت بها بعض الاضطرابات الناتجة عن الاحتجاجات الولائية للأساتذة أو عمال التربية أو ذات صلة بالظروف المناخية التي حالت دون إتمام قائمة الدروس المبرمجة في الفصل الأول بتصريح ولي التلميذ ليتمكن من متابعة دروس الدعم، هي وسيلة لدفع أولياء التلاميذ لمتابعة أبنائهم وتحمّل مسؤولياتهم كاملة، لأن نسبة كبيرة من أولياء التلاميذ لا يتابعون أبناءهم ويجهلون حتى السنة الدراسية التي يدرسون بها·
وأضاف إن إجراء وزارة التربية الذي جاء على هذا النحو بسبب استغلال بعض التلاميذ حجة تلقي دروس الدعم في المؤسسات التربوية للذهاب إلى أماكن أخرى لا يعني أن المؤسسة التربوية لا تتحمّل المسؤولية في حال تعرّض التلميذ للاعتداء أو السرقة أو الاختطاف، وإنما هي مطالبة بالإبلاغ عن طريق استدعاء ولي التلميذ في حال غيابه. ولأن هذه العملية تستغرق وقتا طويلا، فإن المسؤولية يتحمّلها الآباء في هذه الحالة، وهذا ما يدفع الأولياء إلى الخوف على أنفسهم وأبنائهم.
سارة· ب