الخميس العيد .... بين غضب الراعي وجوع الذئب

[العابدالكنتي]

لماذ لا تملك وزارة التربية الجرأة والشجاعة لتعلن ان يوم الخميس القادم هو يوم عطلة رسمية و لا حاجة لحضور الموظفين والتلاميذ , او تعلن بان ذاك الخميس المغضوب عليه, هو يوم عطلة لكن ساعات العمل التي من المفروض ان تدرس فيه تعوض بشكل تلقائي يوم السبت الآول الذي يلي عيد الاضحى المبارك وتنتهي القصة هنا.
فهل وزارة التربية تفتقد للرؤية ام للنضج. ام لا يوجد مستشارين لدى السيد الوزير لينصحوه ويخلصوا النصح له .
ايها الاخوة والاخوات ..
لقد احترت امام الصمت المريب والغريب , والمثير للشكوك لوزارة التربية امام تساؤلات عمالها , وكأن الامر لا يعنيها , و لم اجد معنى او مغزى لسكوتها او صمتها ولا تفسيرا الا بان تترك كل مدير للتربية وكل مدير مؤسسة تربوية يتصرف بما تمليه عليه نفسه سواء الامارة بالسوء او اللوامة او المطمئنة!!!!
ولو كنت مديرا (وهذا ما لا اتمناه على الاقل في الوقت الراهن) لاخترت الحل الثالث وسمحت للاساتذة والتلاميذ بعطلة عيد مدتها ثلاثة ايام كاملة اضافة لعطلة نهاية الاسبوع وطلبت منهم (طبعا بعد الاتفاق معهم ) تعويض ساعات الخميس يوم السبت الذي يلي عطلية العيد او الذي بعده على الخيار وانهي الجدل واضع نهاية سعيدة للقصة الخميس المغضوب عليه فأكون عندئذ لا اغضبت الراعي و لا جوعت الذئب