هل الدعوة لاظهار الحق و محاربة المفاسد باسم الاسلام في يومنا هذا اصبحت مخيفة ؟ ام هي غباوة؟

[samira43]

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم

كل عضو يقرا هذا العنوان في القسم العام

الذي من المفترض يضم عامة الناس

هو موضوع طويل و فيه عدة افكار اريد مشاركتكــم بها

كثرت المواضيع و الحمد لله....و كثرت المشاركات

و كثر الاعضاء و المنخرطين في الانترنث.....و الحمد لله
المفترض هي نعمة لانه امر يسهل تجمع اكبر عدد ممكن من افراد البلد الواحد
و نتشارك في الكثير من الامور ؟

لكن هناك الكثير ممن تضايقه المشاركات الاسلامية
و هذا مالحظناه في كثير من المشاركات و بعض المواضيع هنا و هناك

1-فـمـــن منكــم يأيد فكرة وضع موضوع اسلامي في كل اقسام المنتدى؟؟

لان الاسلام عالج كل قضايا الانسان
و من كل الجوانــب
و من واجبنا كمسلمين نشر هته الدعوة

الكل لديه مشاكـــل
و الكــــل يشتــــكي من حال المجتمع
و ما يغرقــــــه من فســــــاد

لكـــن لا توجد اقتراحات بالرغم من وجود عقول نيرة و مثقفة
يمكنهم المساعدة بما هو افضل للفـــرد و المجتمـــع

ا2-أم هم يبخلون ؟؟؟

لان من يفكر بعقل لا يبخل بما هو مفيد اليه و للاخرين

و الاكثر سوء هو انه اصبح يوجد الكثير ممن لا يبخلون بافكارهم السلبية

اظن انه من سنة الاسلام قول ماهو كريم او الصمت

و ان تكلمنا فمن واجبنا التكلم بما يليق بديانتنا

اذا كانت معلوماتي صحيحة فأنا جزائرية اعتز بوطنيتي و بتاريخ بلادي و دين بلادي هو الاسلام

اجل الاسلام الذي بعث الله به سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمةً للعالمين وإماماً للمتقين

وألف به بين قلوب المؤمنين .. فكانت رسالته عامة خالدة

موجهة إلى الناس أجمعين فى كل زمان ومكان

فهى ليست رسالة خاصة بشعب دون شعب ولا بعصر دون عصر .

ولقد وَرِث المسلمون هذه الدعوة والرسالة لا ليحتفظوا بِها لأنفسهم أو يضنوا بِهديها ونورها على من سواهم ..

ولكن ليكونوا خلفاء عليها وأمناء على بثها وإظهار نورها وإصلاح شأن العالم بِها ..

فإذا أوْفوا بعهد الله إليهم فصانوا الأمانة وبلغوا الدعوة كانوا جديرين بنصر الله وتأييده ..

يقول تبارك وتعالى

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ) (1)

لــــــن يغيــــــــر الله امر البـــــــلاد حتى نغير انفسنـــــا كعبـــــاد
لانه ان ضيعنا الأمانة وأقبلنا على الدنيا ومتاعها وكنا ممن آرَوْها على الله ورسوله وجهاد فى سبيله بالحق و الكلمة لا بالفوضى و الهمجية

فسنتربص حتى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين
الاسلام :
دين من يتبعون الله و الرسول هو سر عظمتهم
وأن الإنحراف عن تعاليمه ومبادئه يصيبهم فى سيادتِهم وعزتِهم
ويلحق الضرر والضراء بِهم ويكون سبباً فى تفشى ألوان الشقاء فى بلادهم .

فهل هذا هو حال شعبنا اليوم؟
كما يكمن فى نسيان الأحقاد ونبذ ميراث العداوة والبغضاء التى أورثها ونشرها

بينهم الأعداء والمنافقين .. وأن يقفوا صفاً واحداً غير متفرقين

فالله قد أمرهم بالاعتصام بحبله ونَهاهم عن التفرق فى الدين فقال فى كتابه ومحكم آياته :

( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ) (3)
.........

3-فلمذا بعضنا يستحي او يخشى من اتباع هذا الدين و الكلام باسمه في ايجاد حل لمشاكله و مشاكل غيره؟؟



4-هل هذا رايي وحدي ام ان هناك من يشاركني فيه؟؟
5-اكيد يوجد لكن اين هم و من يساعد في تجسيد الواقع؟؟؟
ا6-أهذا هو الاسلام الذي حاول اعداءنا ان يوهمونا بانه مصدر للارهاب و العنف؟
ام انه اسلام اخر ؟ بالنسبة لي انا هذا هو ديني الذي يدعو لكل خير و ينهى عن كل شر.

7-هل اصبحنا جبناء كجزائريين و شجعان عند الافساد فقط ؟؟؟؟؟

.....