هذا الفظ من الشرك - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هذا الفظ من الشرك

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-03-06, 09:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمير معزوزي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أمير معزوزي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي هذا الفظ من الشرك

فوائد منتقات من فقه العلامة الألباني رحمه الله


139 -- قال عليه الصلاة و السلام : (( أجعلتني مع الله عدلا ( و في لفظ : ندًًًا ) ؟ ! لا ؛ بل ما شاء الله وحده )) .

أخرجه البخاري في ( الأدب المفرد ) ( 783) ، و ابن ماجه ( 2117) ، و الطحاوي في المشكل ( 1 / 90 ) ، و البيهقي ( 3 / 217 ) ، و أحمد ( 1 / 214 و 224 و 283 و 347 ) و الطبراني في الكبير ( 3 / 186 / 1 ) و ابو نعيم في الحلية ( 3 / 99 ) ، و الخطيب في التاريخ ( 8 / 105 ) ، و ابن عساكر ( 12 / 7 / 2 ) من طرق عن الأجلح عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس ؛ إلا أن ابن عساكر قال : (( الأعمش )) ؛ بدل : (( الأجلح )) .

قال العلامة الألباني رحمه الله : و الأجلح هذا هو ابن عبد الله ، أبو حجية الكندي ، و هو صدوق شيعي ؛ كما في ( التقريب ) ، و بقية رجاله ثقات رجال الشيخين ، فالإسناد حسن .

فقه الحديث :

قال العلامة الألباني رحمه الله : في هذه الأحاديث أن قول الرجل لغيره : (( ماشاء الله و شئت )) : يعد شركا في الشريعة ، و هو من شرك الألفاظ ؛ لأنه يوهم أن مشيئة العبد في درجة مشيئة الرب سبحانه و تعالى ، و سببه القرن بين المشيئتين ، و مثل ذلك قول بعض العامة أشباههم ممن يدعي العلم : ( ما لي غير الله و أنت ) ، و ( توكلنا على الله و الشعب ) ، و مثله قول بعض المحاضرين : ( باسم الله و الوطن ) ، أو( باسم الله و الشعب ) ، و نحو ذلك من الألفاظ الشركية التي يجب الانتهاء عنها و التوبة منها ؛ أدبا مع الله تبارك و تعالى .
و لقد غفل عن هذا الأدب الكريم كثير العامة ، و غير قليل من الخاصة الذين يسوغون النطق بمثل هذه الشركيات ؛ كمناداتهم غير الله في الشدائد ، و الاستنجاد بالأموات الصالحين ، و الحلف بهم دون الله تعالى ، و الإقسام بهم على الله عز وجل ، فإذا ما أنكر ذلك عليهم عالم بالكتاب و السنة ، فإنهم بدل أن يكونوا معه عونا على إنكار المنكر ؛ عادوا بالإنكار عليه ، و قالوا : إن نية أولئك المنادين غير الله طيبة ! و إنما الأعمال بالنيات كما جاء في الحديث !
فيجهلون أو يتجاهلون – إرضاء العامة – أن النية الطيبة و إن وجدت عند المذكورين ؛ فهي لا تجعل العمل السيئ صالحا ، و إن معنى الحديث المذكور إنما الأعمال الصالحة بالنيات الخالصة ، لا أن الأعمال المخالفة للشريعة تنقلب إلى أعمال صالحة مشروعة بسبب اقتران النية الصالحة بها ، ذلك ما لا يقوله إلا جاهل أو مغرض ! ألا ترى أن رجلا لو صلى تجاه قبر ؛ لكان ذلك منكرا من العمل ؛ لمخالفته للأحاديث و الآثار الواردة في النهي عن استقبال القبر بالصلاة ، فهل يقول عاقل : إن الذي يعود إلى الاستقبال – بعد علمه بنهي الشرع عنه – إن نيته طيبة و عمله مشروع ؟ كلا ثم كلا ، فكذلك هؤلاء الذين يستغيثون بغير الله تعالى ، و ينسونه تعالى في حالة هم أحوج ما يكونون فيها إلا عونه و مدده ، لا يعقل أن تكون نهايتهم طيبة فضلا عن أن يكون عملهم صالحا ، و هم يصرون على هذا المنكر و هم يعلمون .



نقله : أبو عبد الله علاء الدين بن أحمد معزوزي






للتحميل :

https://www.fozy1.com/upload/up/amir.doc









 


 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc