ألعقي كلماتي بلسانك

[السجنجل]

خاطرة من قلبي متناثرة

إليك أبعث هذه الخاطرة، التي أوراقها بالحب قاطرة،وسأتركها على مر العصور سائرة،فلا تكوني منها حائرة ،لأنها في كل برهة بك دائرة ، فهي لا تخرج من تحت لساني، بل تنبش في قلبي تلك المعاني،كي تختار لك تلك الأماني، فانثري عليها بعد البسم ألوان من سحر الطبيعة ،التي تصور أحلام النفس السريعة،وتشرح خيالاتها البديعة ،أما تركتُ يا حبيبتي في قلبك تلك الوديعة ،فلِما إذاً تلك القطيعة، أما تعلمين أن ضفاف قلبي واسعة،وهي تحمل لك قصة رائعة،فيها سعادة هي حتما واقعة،هلمي ولا تجعلي هذا الفؤاد يتوسل،فشوقه إليك مع صفير الريح يرسل،فاتركيه يشرب من حنانك ويغتسل،ثم بعدها إلى أعماق قلبك ينزل.ليتخذ من صميم فؤادك عرين ومأوى،حينها يكون قلبي قد إرتوى،ريا من قطرات الوجد والجوى،الذي يسمو بنفسي في أحلام الهوى،فوق حقولك الزاهي منظرها،في لمحة عين و الشمس تنثرها،هنا تارة وأخرى الريح ينشرها،كأن أغصانك حين تمايلها،صور لموج البحر يدللها،فوق الرمال والمرجان يقبلها،فيا أسفا علي إن لم تحظى عيوني، بنظرة إليك حينها سيزيد جنوني،فأنت إن لم تعلمي من تكوني، أنت بهجة أزاحت شجوني،بل أنت نور رمشت به جفوني،بل أنت زادي وأيضا عوني، سأخبرك ببطء تجدين فيه سكوني،فأنت ماء سكن داخل عيوني،بل أنت دم نبض به جناني،

السجنــــــــــــــــــــــــــــــــجل الجلي