أنا الذي نظر الأعمى إلى هدفي وأسـمع دويـه من به صمــم
يوم انبرى ماجـرنا لـمن قـال أن الجزائر ســـهلة تلــتقـــم
وهززنا فـي خيـخون شبـــاك مانشفت ظنوا فريقنا ينـــهزم
سلوا عنا فـــورلان ودروغـبا وكل من على أيادينا هزمــوا
عن شجعان لا مستحيل عندهم إذا يوما على النصر قد عزمــوا
فكرة سرت بين الدفـــاع بقوة جعلت شباك الخصوم تلـــتطم
كم من جاهل أعياه جـــــهله حتى أتاه بيان عنتر المنتـــظم
فمن غار من كينونتنا تــجده يعض على الأنامل وقلبه يتــألم
لا انجليز ولا أمريكان يمنعنا عن أفراح في بلاد المسلمين ترتسم
رافعو راية فلسطين عالــية على طيب صنعهم شهدت الأمم
فاسألوا أبا عمار عنا واسألـــوا من بثـــورتهم تــشتعل الهمم
بلاد الشهداء أعيا بهاؤها كواكب درية،شموســا وأنُجم
مليون ونصف من النفوس افتدت رجالا تنحني لهم أعالي وقمم