اقتباس:
ألقى اليوم الاثنين 31 ماي، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، خطابا في القمة الفرونكو-إفريقية، المنعقد بمدينة نيس الفرنسية. حيث تحدث بوتفليقة عن كل شيء، إلا عن هجوم قوات الكيان الصهيوني، على أسطول الحرية، الذي خلف أكثر من 16 قتيل و عشرات الجرحى.
حيث فضل بوتفليقة، في حديثه المطول أمام القادة المشاركين في القمة، المرافعة لصالح منح الدول الإفريقية مكانة أفضل و أهم، في الهيئات الدولية، و إشراكها في اتخاذ القرار، كأن شيء لن يحدث، و كأن الـ32 جزائري، مجهولي المصير، الذين كانوا ضمن أسطول الحرية، لا يعنوه لا من قريب و لا من بعيد.
و لم يكلف "رئيس الدولة" الموقرة نفسه، لتخصيص دقائق يوجه من خلالها كلمة، لعائلات 32 جزائري، و "لشعبه"، عساه يخفف من وقع الصدمة التي ألمت بالشعوب العربية، و ليس فقط بالجزائريين. علما أن طاقم التلفزيون الحكومي، المتكون من أكثر من 5 عناصر، من صحافيين و تقنيين، و أعدادا أخرى من الصحافيين المندوبين من وسائل الإعلام النظامية، ترافقه و تنقل نشاطاته "الدبلوماسية".
|
نقلا عن " كل شيئ عن الجزائر"
لا حول و لا قوة الا بالله