
والله هذه القصة لاهي من نسج الخيال و لا هي منقولة من أي منتدى القصة و للأسف حدثت في المدينة التي أقطن بها و التي تخبىء وراء جدرانها الكثير من الأحداث المؤسفة و هذه واحدة منها تابعوا القصة و احكموا .....
بعد أن أكملت سيدة حامل شهرها التاسع جاءها المخاض فأسرع بها زوجها إلى العيادة وبقيت فيه يوم كامل وهي تعاني من الآلام الشديدة فقامت الممرضات بالتكلم مع الطبيب المختص حيث كان يعمل في عيادته الخاصة و عندما يجدون حالة مستعصية ينادونه ليتكفّل بها شخصيا....و بعد بضعة دقائق جاء الطبيب مسرعا و لمّا كشف على المريضة طلب فورا من الممرضات تجهيز غرفة العمليات فالسيدة ستلد بالعملية القيصرية و كالعادة قام الطبيب بعمله على أكمل وجه و أخرج المولود من بطن أمه سالما غانما وبينما راح يخيط الجرح مكان إجراء العملية نظر إلى الممرضات و أشار بيده نحو داخل بطن المرأة و بالضبط بجانب الرحم فالتفت حوله الممرضات و علامة الإستغراب بادية على و جوههن فقال لهن الطبيب المختص أنظرن إلى هذه المريضة المسكينة إن لديها ( فيبروم ) وهو مرض يصيب بعض النساء في الرحم فقلن له....أنا أكتب لكم الحوار بالعامية كما جاء على لسانهم......
( كمّل على خيرك يا دكتور و خلّصها منه ) فنظر إليهن الطبيب مبتسما و قال لهن بالعامية ( واش هبلتوا ؟؟؟علابالكم هاذ الفيبروم رايح يجيبلي سبع ملاين راني نخليه و كي يوجعها في الأيّام الجايّة راهي أكيد تجّي لعندي باه نخلّصها منّو ).....
هذه هي القصة كاملة و الله شاهد على ما أقول و و الله أنه ليس منقول...
ما عساني أقول سوى لا حول ولا قوة إلاّ بالله....و أترك لكم الحكم...