أريد أولا أن أهنئ كل الزملاء المصرين على تحقيق مطالبهم المشروعة..الثائرين لكرامتهم المهدورة.
ثم اريد ثانيا أن أخاطب الزملاء الذين تسرب اليأس والخوف الى قلوبهم العامرة بحب الخير فأقول: اخي الحبيب ... ليس عيبا الا تخاف ولكن العيب أن تستسلم لخوفك ، وانظر بعقلك وقلبك الى ما يلي
1 - ما هو موقفك أمام أسرتك وأقاربك وجيرانك اذا تراجعت عن مطالب أضربت شهرا في سبيل تحقيقها؟؟؟
2 - ما هو موقفك امام تلاميذك وهم ينظرون إليك بعين الاحتقار أو بعين الاشفاق؟؟؟ ثم ماذا يمكن لك أن تعلمهم عن الحياة والكرامة والحضارة ...؟؟؟
3 - ماهو موقفك أمام الزملاء ؟؟؟ في قاعة الأساتذة وفي الادارة بل وموقفك من الحارس عند عتبة باب المؤسسة؟؟؟ ستكون سنوات آلام وعذاب نفسي.
4 _ ما هو موقفك - وهو الأخطر - أمام نفسك ؟؟؟ خاصة اذا مرت العاصفة بسلام على الصابرين المحتسبين...ستتعذب كلما نظرت الى وجهك في المرآة وستخجل الى درجة العذاب الأليم لأنك لا تملك نفسا حرة.
أخي الحبيب... فكر معي قليلا فيما يلي
1 - أنت متيقن أن مطالبك مشروعة .
2 - أنت متيقن أن طريقة مطالبتك بحقوقك دستورية مئة بالمئة.
3 - أنت أكثر الجزائريين أن الحقوق لا تعطى بل تؤخذ.
4 - أنت على يقين أن مئات الآلاف من مربي هذا الوطن الحبيب يشاركونك آمالك وآلامك..فهل يا ترى - لا قدر الله - ستسمح لنفسك بأن تخذلهم؟؟؟
أخي الحبيب ...هذهن بعض الأمثلة والحكم لشعوب متقدمة ومتطورة سأوردها بلغتهم .. ستعرف بعد قراءتها لماذا يعيشون في عزة وكرامة
> Tu n'a peur de rien, tu n'as peur de personne. Sauf de toi-même. C'est la pire de toutes les peurs.
[Yves Thériault]
> C'est de ta peur que j'ai peur.
[William Shakespeare]
> Je n'ai pas d'autre ennemi à craindre que la peur.
[Frédéric-Lawrence Knowles]
C'est parfois la peur de la mort qui pousse les hommes à la mort.
حفظك الله أخي الحبيب وثبت قلبك...أرجو من الاخوة إثراء الموضوع ودمتم لجزائرنا الحبيبة