لو كنا في دولة تحترم القانون وذات سيادة لتم إقالة هذا الوزير بل ونفيه إلى أدغال إفريقيا الوسطى
بل وحتى تفتيت الحكومة التي لم تجلب لهذا الشعب إلا مزيدا من الحقرة وتضييق الخناق وغلاء المعيشة ومحاصرة الناس في بيوتهم بقيادة أويحيا وجماعته
بدءا برفع الأسعار بصورة جنونية مرورا بقوانين وتشريعات أبرزها قانون المرور الجائر الذي فاق ارهاب الطرقات وتحول إلى إرهاب القوانين
لا نريد لا بن بوزيد ولا أويحيا ولا هذه الحكومة الفاشلة التي تشجع السراقين ومتعاطي الرشوة وتضيق الخناق على البسطاء والخيرين
ما نهب في وزارة الطاقة مؤخرا وما يصرف ويسرف من أموال على الرياضة لوحدها يحل مشاكل كل قطاع التربية ولكن
بلاد وحكومة لا تقدر العلم والعلماء ولا يهمها إلا خلق النزاعات والمشاكل لتتسنى لهم الفرصة للنهب والسرقة من أموال شعب فقير
تمنح 400 مليون سنتيم للاعب كرة القدم لقاء أربع أو خمس مباريات ويوقعون عقودا لمدة سنة بملايير السنتيمات
وتحسب شهرية الأستاذ التي لو جمعها عاما كاملا لا تكفيه لشراء تذكرة طائرة ذهابا وإيابا لجنوب إفريقيا عبئا ثقيلا على كاهل الدولة
والله شيء محزن كثيرا
أمة لا تقدر العلماء هذا مصيرها
لو ذهبتم إلى الجامعة لوجدتم أساتذة كبارا ينافسون أكبر أساتذة العالم وفي جميع المجالات بل ويصححون أخطاءهم
أقول هذا عن دراية ويمكنني أن أوصلكم إليهم لكني مع الأسف لم أسمع يوما بأن حكومتنا كرمت عالما منهم اعترافا بما ينجزه وتقديرا له
لكنها تكرم المغنيين والمغنيات والراقصين والراقصات والفنانين والفنانات ومعهم مؤخرا اللاعبين واللاعبات .....