لبسم الله الرحمان الرحيم
هذه القصة عن احداث تقع في قرية من القرى
كل السكان في حقولهم يزرعون ويحصدون وهؤلاء منهم لهم الارض ولاماء لهم في هذه السنون يجثم علي كاهل القرية مخلفات الاستعمار وبعيد الاستقلال بقليل وبالضبط سنة 1967 هب القوم لاحياء ارضهم وكعادة القرى السبيل الوحيد هو انجاز فقارة اعرفها ان الفقارة مجموعة من الابار تتصل ببعضها البعض عبر ممرات اسفل الارض يندفع فيها الماء الى ان يخرج على سطح الارض وهذه التقنية معروفة في الجنوب الجزائري
يتفق الجماعة على المشروع ويبدأ العمل حال الخارجين في طريقهم الى الفقارة يندى له الجبين عباءات مهلهلة ومظلات صنعت من سعف النخيل سلاحهم قارورة ماء وبضع تميرات الى المصير ذاهبون وعلى بركة اله متوكلين الشمس تحرق الوجوه وتشوي الارجل التي منعها الفقر من ارتداء الحذاء وقد يكون شرك النعل البالي يخفف الوطأ وشوق القصة يتجدد ان شاء الله