بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
-أخوتي الكرام.
و الله لم أعد أفهم و أترجم عقلية هذا المجتمع.ربما بعض الظواهر الجديدة مثل التبرج و التسول و السرقة و المخدرات و و.كلها لها أسباب معروفة.مثل التبرج سببه الفضائيات الأجنبية.التسول و السرقة نقص الوازع الديني و مخلفات الاستعمار.و هكذا. لكن الذي لم أفهمه و رأسي لم يستوعبه هو :
-هناك بعض الأشخاص و خاصة الأصدقاء ينقلبون عليك في ليلة و ضحاها.تجدهم يتجنبون رد السلام.و اذا ردو ردوها بكل اشمئزاز.و هناك من بينهم يعتقد أنك لما تقول له السلام عليكم بالكاد لا يرد.يفهمها أنك خائف منه أو هو أعلى شأن منك.أو ماشابه.و الله على ما أقول شهيد.
-الحمد لله نحن من بني الاسلام قالبا وروحا.وجدانا و عقلا.و هذا الاسلام الذي محى منا كل أثار الجاهلية و هذا بقدرة الله عزوجل و الحمد لله.نتواضع.نتواصل.نقول السلام عليكم على سنة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلوات و السلام.لا نقولها لأننا خائفو أو ماشابه.
.أخوتي الكرام.أفهموني.هناك صديق لي.أقسم بالله العظيم أنه عاداني و خاصمني ولم يكلمني لمدة سنة.بدون اشعار او تفسير.و بعد مرور عام قلت في نفسي و الله سوف أذهب أليه و أستفسر منه .فرد علي وقال اننا كنا في جماعة و قصدته في كلامي و هو حاضر معنا.أنظرو للعجب العجاب.انا و الله لم أقصده أبدا.و هذا الصديق مخاصمني لمدة عام من أجل شىء لم يكن.ليقول لي هذا الكلام كحجة .و طلب مني السماح.
-وهناك من يستغل تواضعك بان يرفع من قيمته أمامك وأمام الجماعة.و الأمثلة كثيرة.
ماهو الحل اخوتي الكرام؟.هل نعاملهم مثلما يعاملونا؟.لأن هذا الأمر حقيقة يمس الشخصية بحد ذاتها.لأن الانقاص من شأنك يحبط شخصيتك.
لدي الحل.لكنه لا أظنه يتماشى مع المبادىء الاسلامية و سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم.
ألا و هو اجتنابهم بشكل قطعي و نهائي.
في الأخير نسأل المولى عزوجل أن يهدينا و يتوب علينا.و أن يجنبنا كل شبهة.و كل معتد أثيم.و أن يمحي منا كل أثار الجهل و الجاهلية.أمين يا رب العالمين.
أفيدونا أخوتي الكرام أفادكم الله في الدنيا و الأخرة.