رافق أو فارق.

[ع.جمال]

بسم الله الرحمن الرحيم.

الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

السلام عليكم.

أخواتي إخوتي أعضاء المنتدى دائما تراودني الأفكار ولم أجد لها مساحات للتعبير عنها غير هنا معكم أنتم وطبعا من خلال مشاركاتكم وآرائكم نستخلص العبر والدروس وفعلا من خلال ما يكتبه الأعضاء تعلمت الكثير ومازلت محتاجا للتعلم أكثر وهذه الحقيقة لا تغيب عن عقل يعرف ويقدر قيمة من هو أكبر منه علما وخبرة.

لهذا ....

ارتأيت اليوم أن تشاركوني في فكرتي والتي تقول: رافق أو فارق.

هذه العبارة قد يستهين بها البعض ولكنها حقيقة وليس مفهومها الضعف أو عدم القدرة على المواجهة بل الذي يختار المرافقة يستوجب عليه أن يكون أهلا لها ومن يختار الفراق لا نقول عنه جبانا بل حكيما يقدر عواقب الأمور ولأنه جنب نفسه وغيره عواقب قد تظهر في المستقبل ويندم عليها لأنه أضر بنفسه أو بغيره ولكن بعد ماذا؟؟. وهذا طبعا ليس المقصود منه عدم المشاركة في المناقشة أو الهروب ولكن المطلوب الإلمام بجميع جوانب الموضوع من حيث الشكل والمضمون والزمان والمكان حتى لا نقع في مشاكل نحن في غنى عنها، وهذا يتطلب منا مجهودا كبيرا من حضور وثقافة واسعة وعقل راجح وأسلوب راق.........الخ.

وأعود لمنطلق الحديث وهي المرافقة أو الفراق هذا الكلام ينطبق على كثير من الحالات أود الإشارة إلى بعضها وانتم تكملون كل حسب رأيه وتجربته الشخصية.

**************************************

ـ عضو همه الوحيد يا غالب يا مغلوب وأنا ومن بعدي الطوفان وكذلك الحال بالنسبة للعضوة وهو الأدهى والأمر لأن من طبيعة المرأة المسلمة الحياء وعدم الدخول في مجادلات مع الرجال وخاصة من الذين لا يقدرون حرمة المكان والزمان.

ـ قوانين المكان أو البلد فمن اختار العيش في مكان ما فقد الزم نفسه بواجبات يستلزم منه العمل على تطبيقها واحترامها لأن حرية الاختيار كانت إرادية ولم تفرض عليه.

ـ اختيار لغة الخطاب ضروري جدا في الأزمات لأن ما نكتبه قد يسيء لأطراف ربما لم نكن نقصدها صراحة وعليه يستوجب التعليق على الظاهر ونترك النيات للخالق حتى لا نؤول ما لا يؤول و التعليق على الموضوع وليس على كاتبه.

ـ تقدير عمل المجتهد وتصويبه إن أخطأ بلغة تجعلنا نبلغ مرادنا ونجعله في وسط دائرة البيت.

ـ تذكير الناقل بروح الإبداع من حين إلى حين بلغة الأب إلى أبنائه.

وفي الأخير أتمنى من الكل القراءة قصد الفهم والتعليق وتبادل الآراء للوصول إلى الفائدة العامة والتي من أجلها اجتمعنا في هذا البيت الكبير.

والله من وراء القصد .

أخوكم: ع.جمال