أولا تأثر المنتخب الجزائري بالظروف المناخية التي خاض خلالها المباراة، درجة حرارة مرتفعة بلغت 40 درجة مئوية , رطوبة وصلت إلى 90%، غاب عن "الخضر" حارس المرمى الأساسي الوناس قاواوي أيضاً المدافع عنتر يحيى
بداية اللقاء سريعة بضغط هجومي من الفريق الجزائري، كانت أخطر فرصة للأخير تسديدة من عبد القادر غزال في الدقيقة 4 . هجمة مرتدة سريعة نجح منتخب مالاوي في إحراز الهدف الأول عن طريق المهاجم راسل موافوليروا الدقيقة 17
المهاجم المخضرم رفيق صايفي .. الله يرحموا كان ميّت . ظهر المنتخب المالاوي بمستوى مرتفع على عكس المتوقع وبادل نظيره الجزائري الهجمات وبخاصة من الناحية اليسرى التي كانت أكثر نشاطاً، ومنها جاء الهدف الثاني في الدقيقة 35
بداية الشوط الثاني مفاجأة جديدة بإحراز منتخب مالاوي الهدف الثالث بعد ثلاث دقائق. بعد الهدف الثالث هدأت وتيرة اللعب بعد أن بدا الاستسلام للنتيجة على لاعبي الجزائر
التغييرات كانت عقيمة رفيق صايفي (عبد الملك زياية) وعبد القادر غزال (عامر بوعزة)
حراسة المرمى: فوزي شاوشي الله يعطيه الصحّة
التقييم : *
الملاحظ أنّ الفريق دخل بمعنويات منحطة كما هو ظاهر و اللعب كان شبه خامل و المباراة رديئة
المنتخب المالاوي ظهر بضعف شديد من كل النواحي . المتضاعف الأكثر كان المنتخب الجزائري الذي ظهر بكسل شديد من دخول اللاعبين كسالى لم يظهروا بأي مستوى أو يبدوا أي معنويات للعب
لا ندري لعل اللعب مدخول سياسياً او اقتصادياً لكن مهما كان سمعنا الكثير و قالوا تخطينا جميع العقبات وجرى الصلح وهدفهم الكأس والربح واللعب . والظاهر الحال مخدوع والخاسر الوحيد الشعب و المشجعين الجزائريين والتفكير السقيم و لو اعتقد كل لاعب او عامل ضمن الطاقم أن من ورائه شعب وبلد عظيم للعب لأجله ولو دون مقابل ولكن هيهات
المشاكل المستهزئ بها دائما ما تعود ، نأمل أنّ الرسالة وصلت ويتدارك الأمر ولو ما راكمش معوّليين ما تمشوش خير وبقاو في ديوركم وعلاه البهدلة هذي
الخلاصة الحالة مخدوعة من كل الأطراف و الخاسر الوحيد الشعب !!!