قال : التشدد يرفضه الناس ولا يصلح لقيادة أمة
قال وقلت 138: التشدّد يرفضه الناس ولا يصلح لقيادة أمة!
قال : التشدد يرفضه الناس ولا يصلح لقيادة أمة !
قلت : صدقت ، ولذلك يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم -: «إن هذا الدين يسر ؛ فأوغل فيه برفق ».
لكن ماذا تريد بالتشدد؟
يصف بعض الناس أمور الدين بأنها تشدد;
فاللحية تشدُّد.
تقصير الثوب إلى الكعبين تشدد.
حجاب المرأة تشدد.
عدم السماح لأهل الباطل في نشر باطلهم تشدد.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشدد.
هذا كله خطأ ...
الرسول -صلى الله عليه وسلم – قال : «الدين يسر»؛ فكلّ ما ثبت أنه من الدين فهو يسر ، وخلافه تشدد!
وليس معنى يسر الدين أن يحصل ما يهواه ويريده الشخص ! لا، إنما الأهواء والشهوات تحمل وتضبط بالشرع ، وهذا اليسر.
وإطلاق الأهواء والشهوات هو التشدد.
تشدد على النفس.
وتشدد على المجتمع.
وتشدد في الدين.
فإياكم والغلو في الدين أيها المتساهلون.
كتبه الشيخ الدكتور محمد بن عمر بازمول حفظه الله في مدوّنته.