السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في دروب الحياة المقفرة بين أزقة الذكريات
نظل نتسكع
لاندري أين تستقر بنا سفينتنا
فقط من جعل الله نصب عينيه كان حقيقا عليه أن يرى النور في آخر النفق
في سبيل الله كل شيء يهون
ولأجل الله وفي الله كانت ولازالت دوما محبتنا لأشخاص كثر
مثل فراشة الربيع طفقت تنتقل من زهرة لأخرى
تلك الرياح العاتية أرادت أن تكسر جناحيها أن تثنيها عن الطيران
هبت العواصف الجامحة وهطلت الامطار الغزيرة
ظل ايمانها الراسخ بربها هو سندها
فالذي ابتلاها بذاك الألم قادر على أن يبدل حزنها
يزيل عتمة الآهات
ويرسم لها دروب الفرح تسيح في ربوعها
وظلت صامدة
كانت لتلك الفراشة الجميلة صديقة زهرة
لم تكن تلك الزهرة تملك قوة لتدفع تلك الرياح والعواصف
لكنها كانت الحضن الدافيء لها و بقيت تحبها وتدعو لها
كان ذلك أقصى ما أمكنها أن تفعله لأجل صديقتها
وقررت الزهرة ان تكتب عن الفراشة وتقول لها :
فرآشتي مهما طالت العتمة ستشرق الشمس ذات صباح فابتسمي حبيبتي
ولأجلك يا فراشتي قد شخبطتُ
ربي يشفيك ويبعد عنك كل ألم يارب
دعواتكم لها