التذبذب

[وسيمツ]

السلام عليكم

كيف هي الأحول ؟

تمر علينا أمور في الحياة نعجب لكيفية وقوعها .. و ان حاولنا تذكر الكيفية التي تسري بها الأمور أو حاولنا تذكر كيفية وقوع أحداثٍ غير منتظرة فإنها تبدوا في الغالب غير منطقية مطلقا مطلقا مطلقا ... يحصل معي هذا كثيرا حتى أنني أشعر بقوة بوجود قوة الله و مشيئته و تدخلها في تسيير الأمور حسب مشيئته و حكمته و ربما دعوات الناس له ... والكثير الكثير من الأمور التي تُخرج "الأمورَ" من فكرة وقوعها بشكل منطقيّ ... لِم أرى هذا، لأنني في الغالب أدقق في دقائق الأمور و الأحداث الحالية و السابقة للتخطيط للأمور المستقبلية و الأهداف، جامعا بذلك العديد من المعطيات و الوقائع حتى أحقق نسبة عالية من إمكانية ولادة ما أخططه في أرض الواقع ..

و مما أشعر به أن الأحداث التي تحصل لا تربو عن كونها اختبارات على مستويات مختلفة .. مثلا كأن تكون في قمة الإنشغال ثم فجأة تصبح في أوج و أوسع الفراغ بالرغم -ان برنامج انشطة وقت الفراغ ممتلئة- .. ثم يحصل أن تكون وحيدا و بعدها محاطا بالناس .. أن تكون بعيدًا عن الجنس الآخر ثم يحدث ان تصبح في وسط الاختلاط به .. كل هذا و أكثر هي اختبارات في مرحلة معينة من العمر بحالات مختلفة...المرحلة العمرية (بداية الشباب، وسطه آخره،مرحلة الأشدّ،...) و كأنها احدى السنوات الدراسية ، سنة 4 ابتدائي مثلا و الحالات المختلفة التي تمر بها هي مختلف المواد الدراسية التي تجتاز فيها امتحان : جغرافيا رياضيات فيزياء .. ،هنالك نمط لكل هذا أراه بوضوح ، ثم ما تفتؤ أن تنتقل لمرحلة سنية تالية حتى تتكرر هته المواد و يستمر التغير الغير منطقي للحال و أحداث و الحالات التي سيختبرك الله فيها ... ثم عندما يقرر الله أن الإمتحان قد انتهى و أنه قد محص روحك و نفسك و علم لأي بيئة تنتمي يرسل لك رسولا يسلم لك دعوةً للقدوم و رؤية النتيجة النهائية ..

لا أدري قد تبدو الفكرة مبهمة أو قد لا يبدو أن هنلك فكرةٌ أصلا ..

لعلها فضفضة كما سبق و شرحَت لي الأختان أم أسيل و فتاة عادية.