يا أخي مشكلتك خطيرة جدا فانت تعاني من قسوة القلب
عليك بقيام الليل و كثرة الصدقات على الفقراء

لستَ ملزما بالسماع لهذا الخالد ، فبكائه أكثر من فائدته ، قراءة القرآن و الصلاة في وقتها و قيام الليل و الصدقة ..... الخ

تذكر قول ربنا ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)
اعلم ان كلنا خطاؤون و خبر الخطائين التوابون

اخي تقرب من الله أكثر ....ا
-اجعل لنفسك يوميا 0 3 دقيقة فبل الفجر ناج فيها الله و ادعه بكل اخلاص و يقين
- حافظ على الأذكار
- تصدّق و لو بالقليل
-تعلم امور دينك
- كلما تبادر الى ذهنك الذنب ...حاربه بالأستغفار ...استغفر .....(وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم) سورة المُزّمل


تقرب من الله أكثر ....املأ فلبك حبا له و سترى كيف ستتغير حياتك

هذا لانك لا تدرك عواقب ذنوبك، لهذا لا تشعر بالندم ......تخيل ان الذنوب التي ارتكبتها في حق غيرك سترتكب في حق اهلك وزوجتك وابنائك وبناتك ، فماذا يكون شعورك ؟؟؟ اكيد ستشعر بالقشعريرة وندم كبير ...تب الى الله توبة نصوحة

موضوعك هو دليل على الندم ......الشيطان يلبس عليك الامر فيدخلك في دوامة مفادها انك لست اهلا للتوبة وهذا يحدث مع كل التائبين ........جاهد نفسك والندم هو ان تحافظ على واجباتك من صلاة وذكر ومعاملة واداءالامانات وبر بالوالدين ووو.....والابتعاد عن المحرمات .....فان فعلت هذا فقد تبت الى الله ورجوعك دليل على ندمك ..........والله المستعان

أخي هده ليست إلا نزغة من نزغات الشيطان !!

فكلامك هو دليل على ندمك على دنوبك

لو لم تكن نادما على دنوبك فلمادا اقلعت عنها وعزمت على أن لا تعود إليها !!

لو لم تكن نادما لما اقلعت عنها مع القدرة عليها !! إقلاعك عنها وعزمك على عدم العودة هو دليل على أنك نادم عليها وكاره لها

فالنفس دائما تشتهي المعصية وتشعر بلذتها ولكن الواجب على الانسان إن يدفع دلك الشعور ولا يستجيب لها

وأكثر من قراءة المعوذات و أية الكرسي وعندما تتدكر المعاصي إستعذ بالله من الشيطان الرجيم

قوي ايمانك بالله سبحانو

عندي يومين زرت قريبي في المستئفى كيما رجعت للدار لقيت عندي ميول غير للصلاة وللاستغفار نتيجة الخوف من عقاب الله

في المستئفى شفت أهوال عظيمة

ناس نعرفها في شبابها كانت بكامل صحتها وعافيتها

لقيتهم طريحي الفراش لي يصفي في كلاويه ولي راهو في الانعاش ولي راهو في سكرات الموت

مناظر مفزعة

ربي يحفظنا اجمعين ويرزقنا حسن الختام

ربي يهديك إن شاء الله
إن لم تستطع البكاء من تلقاء
نفسك....فتباكى أخي
أهم شي لا تيأس من رحمة الله
اعراض عن المنكر دون إحساس
بالندم
احسن من لا اعراض ولا إحساس
الشيطان متى ما وجد ثغرة في
قلب الإنسان دخل منها وأعاده إلى
الحضيض فلا تمنحه الفرصة اخي
وتذكر
لا شيئ يأتي بالسهولة يلزمك
تتعب...
ربي يتوب عليك وعلينا

حرقة الندم هي اللي تحرق الذنب حتى يصبح ما من أثر له

وإذا غاب هذا الإحساس غابت معه دواعيه

التوبة الصحيحة هي الرجوع إلى الله بكل قلبك ومشاعرك

التوبة هي البكاء من الذنب

التوبة هي إجلال العظيم الواحد الأحد الفرد الصمد

التوبة هي الانكسار أمام الله وخشيته والخجل من ذنوبك كبيرها وصغيرها

وإذا ماكانش عندك هذ الإحاسيس التوبة تكون غير صحيحة

الذنب مصدره القلب وتقوم به الجوارح

وأنت على مايبدو التوبة تاعك عبارة عن توقف للجوارح فقط وهذا لايكفي

لازم تعالج مصدر الذنوب والعش الذي تعيش فيه

ومدام قلبك يفرح وينبسك بالذنوب عندما تذكرها

فو الله ما أراك سوى أنك مازلت بعيدا عنها

لازم تخاف ربي

وكي ماتخافش منو

يولي الخوف عليك

الله عزوجل غفور ورحيم وكريم وتواب حنان ومنان

الله عزوجل سريع العقاب وشديد العقاب وهو خير الماكرين

يا أخي هذي حدود الله تعالى

حرمها من فوق سبع سماوات

وأي واحد يتعدى هذ الحدود فهو ظالم لنفسه

مايغركش رب العالمين مادارلك والو وماجاتكش العقوبة الربانية على ذنوبك ومعاصيك


الله عزوجل يمهل ولايهمل

إذا خلاك فهو لأجل أن تعود وتتوب

وإذا ماحبيتش توب

تأكد أن الله قادر عليك

تعصيه في أرضه وتاكل الماكلة من عندو وتتمتع بالصحة اللي عطاهالك

وتزيد تستخدم هذ الخير اللي راك فيه باش تعصيه

وكي تنوي تتوب يبقى في قلبك حلاوة العصيان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيفاش ماتخافش !!!!!!!!!!!!!!!!

الناس تموت وهي تمشي وهي راقدة

وتموت ساجدة وتموت على معصية

وش اللي يضمنلك تعيش لسنوات طويلة ؟؟؟؟؟؟؟

مايغركش رحمة الله وحلمه على العصاة

الله عزوجل الغني عن عبادة الصالحين

الله عزوجل الغني عن توبة العاصين

مايضروش فسادنا وماينفعوش صلاحنا وتوبتنا

انت المتضرر الوحيد من كل هذا

الملائكة تكتب أفعالك وأقوالك

ورايح تقابل رب العالمين بسجل مليان أعمال

فإن كان خيرا فخير وإن كان شرا فشر

وتأكد أن الملائكة لاتغادر صغيرة ولاكبيرة فتكتبها

ملائكة معاك حتى تموت وهوما شاهدين عليك وحاضرين معاك لكل فعل تقوم بيه

زوج من الملائكة معاك يكتبوا


ويمحو كل ذلك الاستغفار والتوبة إلى الله

فالله الله في نفسك

الله الله في أعراض المسلمات

خاصة الأعراض

كارثة كبيرة لو كان تكون من لصوص الأعراض

لأن الله ينتقم منك ولو بعد حين

في بناتك وأخواتك وأمك وزوجتك


التوبة أن تحرق ذنوبك بالندم

لا أن تستمتع بها كلما ذكرتها

والإيمان الصحيح تكون فيه لذة الطاعة وألم المعصية

مايكونش العكس لأن هذا وضع غير طبيعي

قلب المؤمن لايتلذذ بالمعصية مطلقا

كيفاش تفرح وتتلذذ كي تتفكر أنك كنت تعصي رب العالمين !!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟


التوبة الصحيحة تبدأ من القلب

والجوارح مأمورة من القلب

وإذا بقي في القلب لذة المعصية

والله مشلكة

الله يهيدك ويرزقك توبة نصوح

ويطهر قلبك

فتبدل السيئات حسنات

ويتوب الله على من تاب

أنت في ما يسمّى بتلبيس إبليس ... فما تقوم به أنت به هو التركيز على نقطة واحدة في الأمر كله ألا وهي : أين الندم ؟؟
بما أنني لم أندم هذا يعني أنني لم أتب! و الندم شعور يأتي من الداخل و ليس لي فيه يد و لا يمكنني افتعاله إراديًّا إذن كيف أفعل ؟
هذه هي المتاهة المغلقة اللتي أنت فيها الآن و الحلّ سهل ...
الركّز على ما يجب عليك فعله و على العزم على اجتناب ما لا يجب عليك فعله و دعك من مسألة الندم هته ...فالله لن يحاسبك: لم لم تندم! بل سيحاسبك لم فعلتَ هذا و لم لم تفعل هذا.
لذايجب عليك تطبق هذا عمليًّا و ليس بالقول فقط .. فإنك ان لم تقم بها بكيفية عمليّة واضحة لن تُؤتي ثمرها و سيسهل على الحلف شيطان-نفسك جرك مجددا...
حاسب نفسك في نهاية اليوم ... الحسن من الفعل في جهة و السيئ من الفعل في جهة
مثلا : صليت كامل الصلوات في وقتها أم لم تصلّها؟ قرأت القرآن أم لا (و لو نصف صفحة في 30 ثانية)؟ استمع للقرآن من مذياع السيارة أم الرّاي و الشابّ الشّبشوب؟
قرأت أذكار ركوب السيارة ... أصلي على الرسول و أنا أسوق .. أذكر الله ...
مع الوقت ستجدك تكره ما فعلت من الأعمال السيئة في الماضي تلقائيّا ...
بالتوفيق.

مـاندم من استغفــر ولــو عاد 70مـرة