[b][center]سلام الله عليكم ونهاركم طيب
حادثة وقعت لأبني وأنا بصدد تحضير لوازمه للذهاب للجامعة
منذ سنتين أو بالأحرى عندما تحصل ابني على شهادة البكالوريا وتم توجيهه للشعبة التي إختارها ( مدرسة تحضيرية )و الحمد لله
كان هناك زميل وليس صديق لأننا ندرك جيدا الفرق بينهما.....المهم هذا الزميل تعرف عليه أثناء الدروس الخصوصية
التي أخذها في ذلك العام ( السنة النهائية ) تم توجيهه لنفس الشعبة فأتفق معه للذهاب سويا للجامعة من أجل التسجيل
وفعلا تم ذلك ولأن المسافة بعيدة من البرج الى تلمسان فقد أخذناه معنا في سيارتنا الخاصة بمعنى ( درنا فيه الخير )حيث تحصلا على غرفة مع بعض
كما قام بشراء بعض المستلزمات مع بعض ومنها ثلاجة أخذوها معهم
بدأت السنة الدراسية وذهب ابني الى الجامعة ولأنه لم يكن يعرفه جيدا فقد تفجأ ببعض الأمور التي أزعجته وجعلته لا يستطيع البقاء معه في نفس الغرفة
أهمها أن هذا الزميل لم يكن يصلي أما أبني فلله الحمد والشكر منذ نعومة أظافره لم يتركها ........فاظطر لتغيير الغرفة وبقيت الثلاجة التي تم شرائها مع بعض عند هذا الشاب
ومن يومها وابني يطالبه باعادتها له ومن ثم يعطيه ابني مبلغ الاشتراك أو العكس
لكن لا حياة لمن تنادي ....مرت سنة كاملة ولم يسترد لا المبلغ ولا الثلاجة
لكن الله من سابع سما يرى ما يحدث ويجازي كل حسب عمله
فقد انتقل ابني للسنة الثانية والحمد لله ولأن الدراسة صعبة وتنتهي بعد سنتين باجراء مسابقة ينتقل من خلالها للمدرسة العليا فهو اليوم في المدرسة العليا للأشغال العمومية
كما كان يحلم ولله الحمد والمنة أما ذلك الشاب فلم ينتقل ودخل للاستدراك وتم ظبطه وهو يغش
ليتم تحويله الى الجامعة حيث يسكن بعدما كان يحلم بهذه الشعبة
أردت أن أوضح لكم أن الخير يتغلب على الشر مهما كانت الظروف
للعلم الثلاجة مازالت عند ذلك الشاب لومنا هذا
أتسأل كيف يستطيع النوم وهو مستولي على حق ابني ؟
وكيف لوالده الذي قام هو بشرائها أن يترك ابنه يتصرف هكذا ؟
أسئلة لم أجد لها اجابة للأسف ./center]