عيد الربيع عند امم العجم

[ighil ighil]

من المعروف ان كل شعوب العالم تحتفل بعيد الربيع ما عدا العرب لماذا؟

1. شم النسيم

وهو مهرجان مصري سنوي يقام في فصل الربيع، يعود إلى عصر الفراعنة حين كان المصريون القدماء يحتفلون باعتدال الجو ووصول الربيع بزيارة الحدائق والمتنزهات وتلوين البيض و اكل الفسيخ.



2. نوروز

ويعني "يوم جديد" بالكردية والفارسية، وهو عيد ربيعي يحتفل به الكورد والفرس يصادف في 21 مارس، يتزين فيه الكورد رجالا ونساء باللباس التقليدي ويخرجون إلى الطبيعة ويحضرون الأطعمة التقليدية، بينما يضع الفرس مائدة تتضمن 7 أشياء تبدأ بحرف السين باللغة الفارسية، مثل الثوم (سير) وعملة نقدية (سكة) وفاكهة مجففة (سنجر) وخضرة(سبزي)، وغيرها، إضافة إلى مرآة وقرآن وسمك أحمر وفاكهة طرية وجافة.

وتعود جذور هذا العيد إلى الطقوس الزرادشتية، كما أنه يوم مقدس عند الإسماعيليين والعلويين والبهائيين.




3. ثافسوث

وهو عيد جزائري أمازيغي، وتعني كلمة "ثافسوت" بالأمازيغية "إنبات الأوراق" بالعربية للإحالة على تفتح الأزهار ونبت الأوراق في فصل الربيع، وفي هذا العيد يعد الجزائريون عدة أطباق على رأسها "البراج" و"تاقفلت" و"تكربابين".



4. هولي...مهرجان الألوان

وهو مهرجان شعبي هندوسي يقام في الهند ونبيال وباكستان وبنغلاديش وأينما وجدت الجاليات الهندوسية حول العالم، ويقام ليلة اكتمال القمر في الشهر القمري phalguna الذي يتحرك تاريخه بين فبراير ومارس.

وتستمر الاحتفالات ليومين بالتحرر من قيود السن والمجتمع وتقاذف المساحيق الملونة ورش المياه الملونة المتبادل.



5. عيد الفصح

وهو عيد توراتي فيه يمتنع اليهود عن أكل الخبز المختمر ويكتفون بالفطير تيمنا باستعجال بني إسرائيل مغادرة مصر ليلة الهروب من فرعون.

ويحتفل القسم الغربي من العالم المسيحي بعيد الفصح في بداية الربيع، وفيه يهتف المسيحيون بتحية عيد الفصح، وتزين المنازل، والبيض، ويوضع قبر فارغ في الكنائس، وأرنب الفصح.



ويقيم اليابانيون طقوسا للاحتفال بتفتح أزهار الكرز "ساكورا"، فيذهبون إلى الحدائق العامة والمعابد والأضرحة لإقامة حفلات مشاهدة الزهور ويسمى باليابانية "هانامي"، و"هانامي" احتفال بجمال زهور "ساكورا" وكذلك زهور أخرى كزهور شجرة الخوخ، وهي فرصة للاستجمام والاسترخاء والتمتع بمناظر الزهور الجميلة.

[صهيب عطية]

لأن الله بدل أهل الإسلام عربهم وعجمهم بخير من هذه الخزعبلات كلها وهما : عيدي الفطر والأضحى

[ighil ighil]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب عطية

لأن الله بدل أهل الإسلام عربهم وعجمهم بخير من هذه الخزعبلات كلها وهما : عيدي الفطر والأضحى

حتى عندما كانوا يعبدون هبل و اللاة و العزى لم يكن لهم عيد الربيع هذا هو المشكل ههههه
هذه الاعياد من علامات الحضارة عند الشعوب

[مسرورة بحياتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ighil ighil

حتى عندما كانوا يعبدون هبل و اللاة و العزى لم يكن لهم عيد الربيع هذا هو المشكل ههههه
هذه الاعياد من علامات الحضارة عند الشعوب

عيد الربيع مرتبط بالموسم الفلاحي والعرب قديما كانوا تجارا ورجال اعمال من اقصى الشرق الى شبة الجزيرة العربية ولم يكونو ابدا فلاحين كالامازيغ والفرنجة وغيرهم الذين لايغادرون ولا يعرفون غير ارضهم لذلك العرب لا يحتفلون بهذه الاعياد السخيفة المرتبطة بمواسم الحصاد والمطر وغيرها من اعياد الفلاحين

[امير حريش]

والعرب قديما كانوا تجارا ورجال اعمال من اقصى الشرق الى شبة الجزيرة العربية

تعالوا نطلع على رجال الاعمال العرب في الجاعلية وعن ماهية الاعمال التي كانوا يمارسونها فقد افتخر احد الاعراب على امازيغي مسلم وقال له نحن اصحاب حضارة ونقلنا لكم الحضارة والعرب في الجاهلية كانوا رجال اعمال



قلنا هيا بنا نكتشف معا الحالة الأخلاقية والحضارية ورجال الاعمال العرب في الجاهلية وماهي اعمالهم قبل الإسلام:

1) الحالة الأخلاقية عند العرب قبل الإسلام شناعة الأدواء الأخلاقية المتفشية في جزيرة العرب: شرب الخمر لأبعد درجة، حتى كتبت فيه أشعار تصفه، وتصف مجلسه بأدق التفاصيل، مع أنه كان يؤدي إلى كثير من النزاعات بين الناس. (

2) تفشي الميسر أيضًا بصورة واسعة، وكثيرًا ما أورث الناس البغضاء والشحناء، لذا يقول الله I: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91].

3) كما كان الربا عندهم من المعاملات الأساسية وقالوا: {إِنَّمَا البَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} [البقرة: 275]. النكاح في الجاهلية كان للزنا صور بشعة في المجتمعات العربية قبل الإسلام، وتصف ذلك السيدة عائشة -رضي الله عنها- كما جاء في صحيح البخاري، فتقول: "النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء: * فنكاح منها نكاح الناس اليوم، يخطب الرجل إلى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها. * ونكاح آخر كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها: أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه، ويعتزلها زوجها، ولا يمسها أبدًا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه، فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب، وإنما يفعلون ذلك رغبة في نجابة الولد، فكان هذا النكاح هو نكاح الاستبضاع (وتخيلوا أن رجلاً يفقد مروءته وغيرته، فيرسل زوجته إلى هذا الفعل الشنيع). * ونكاح آخر يجتمع الرهط ما دون العشرة، فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ويمرّ عليها ليالٍ بعد أن تضع حملها، أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع، حتى يجتمعوا عندها تقول لهم: قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان، تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها لا يستطيع أن يمتنع منه الرجل. * ونكاح رابع يجتمع الناس الكثير، فيدخلون على المرأة، لا تمتنع ممَّن جاءها، وهنّ البغايا كنّ ينصبن على أبوابهن رايات تكون علمًا (الرايات الحمر)، فمن أرادهن دخل عليهن، فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها جمعوا لها، ودعوا لها القافة (الرجال الذين يستطيعون تمييز الوالد للولد عن طريق الشبه) ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون، فالتاط به (التصق به) ودُعي ابنه لا يمتنع من ذلك
. فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم بالحق، هدم نكاح الجاهلية كله إلا نكاح الناس اليوم.
4:وأد البنات قبل الإسلام وهي عادة بشعة غاية البشاعة، ومعناها: دفن البنت حيةً، وكان هذا الوأد يفعل لأسباب كثيرة أهمها: * خشية الفقر؛ لذا قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاَقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} [الإسراء: 31]. * خوف العار. * العيوب الخلقية أو اختلاف اللون، كمن ولدت سوداء. *ادعاؤهم أن الملائكة بنات الله -سبحانه عما يقولون- فقالوا: ألحقوا البنات به تعالى، فهو أحق بهن، يقول سبحانه: {وَإِذَا المَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} [التَّكوير: 8، 9]. وحتى الذي لم يكن يئد ابنته كان يحزن حزنًا شديدًا إذا ذكروا له أنه رزق ببنت: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل: 58، 59]. وكانوا يئدون البنات أحيانًا وهن يعقلن، وفي بعض الأحيان كانوا يلقوهن من شاهقٍ. روى البخاري في صحيحه عن عبد الله مسعود t أنه سأل رسول الله r فقال: "أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ. قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ. قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ. قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ
5.:الحالة السياسية عند العرب قبل الإسلام وتتمثل في العصبية والحروب المستمرة بين القبائل.. لقد كانت الإغارة على الغير عادة عند بعض القبائل، يظهر ذلك قول الشاعر: وَيَوْمًا عَلَى بَكْـرٍ أَخِينَا *** إِذَا لَمْ نَجِـدْ إِلاَّ أَخَـانَا
فقد كانت الحروب تشتعل لأتفه الأسباب، ويتساقط الضحايا بالمئات والآلاف، فهذه حرب البسوس سببها أن رئيس قبيلة بني بكر ضرب ناقة امرأة من تغلب تسمى البسوس بنت منقذ، حتى اختلط لبنها بدمها، فقتل رجل من تغلب رجلاً من بني بكر، فدارت حرب بين القبيلتين استمرت أربعين سنة حتى كادتا تفنيان. حرب داحس والغبراء: اسمان لفرسين دخل صاحباهما سباقًا، لطم أحدهما فرس الآخر على وجهه، ليمنعه من الفوز، فقامت حرب بين القبيلتين قتل فيها الألوف. نور الإسلام نور الإسلام هكذا كان الوضع في مكة المكرمة، ولم يكن هناك أحد على الدين الصحيح إلا أقل القليل، مثل زيد بن عمرو بن نفيل والد سعيد بن زيد، وكان حنيفيًّا على ملة إبراهيم عليه السلام، وكذلك ورقة بن نوفل، وكان قد تَنَصّر، كما كان هناك قس بن ساعدة، وكان يبشر بمجيء نبيٍّ، وقد أدرك النبيّ فعلا، ولكنه لم يدرك البعثة. ترون حال الأرض على اتساعها قبل زمان البعثة،
النفاق والشقاق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم:

كانت بعض الاعراب حتى في عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام تنافق في ايمانها تقول شيئ وتفعل ضده واتضح نفاقهم بعد وفاة الرسول الكريم فسرعان ما عادوا الى الجهالة والكفر (الردة).

قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم ( 14 ) )

قوله - عز وجل - : ( قالت الأعراب آمنا ) الآية ، نزلت في نفر من بني أسد بن خزيمة قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سنة جدبة فأظهروا الإسلام ولم يكونوا مؤمنين في السر ، فأفسدوا طرق المدينة بالعذرات وأغلوا أسعارها وكانوا يغدون ويروحون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويقولون : أتتك العرب بأنفسها على ظهور رواحلها ، وجئناك بالأثقال والعيال والذراري ، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان ، يمنون على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ويريدون الصدقة ، ويقولون : أعطنا ، فأنزل الله فيهم هذه الآية . [ ص: 350 ]

قال تعالى:

الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم ( 97 ) ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم ( 98 ) ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم ( 99

وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان ، عن أبي موسى ، عن وهب [ ص: 202 ] بن منبه ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سكن البادية جفا ، ومن اتبع الصيد غفل ، ومن أتى السلطان افتتن " .

ورواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي من طرق ، عن سفيان الثوري ، به وقال الترمذي : حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث الثوري .
كما ترون الانهيار الشديد في الأخلاق والقيم والعادات والعلاقات والعقيدة وكل شيء، ظلمات بعضها فوق بعض. تستطيع الآن أن تدرك فعلاً قيمة النور الذي أنزل الله تعالى على الاعراب ببعثة الرسول الحبيب محمد
{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15، 16


الأرض في شبه الجزيرة العربية كانت تحتاج في هذا التوقيت إلى الإسلام، تحتاج إلى وحي السماء، تحتاج إلى الهداية إلى الطريق المستقيم في زمان تشعبت فيه طرق الضلال ووصلة الدنائة الى الحضيض حتى استحال حصرها، كان هذا منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا،
تلك الحالة والحضارة التي كان عليها العرب في شبه الجزيرة العربية التي بفتخر بها بعض العروبيين على الشعوب الاخرى بقولهم نقلنا لكم الحضارة الحقيقة ان العرب تعلموا الانسانية والحضارة من العجم ومن تربية الاسلام

[مسرورة بحياتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش

تعالوا نطلع على رجال الاعمال العرب في الجاعلية وعن ماهية الاعمال التي كانوا يمارسونها فقد افتخر احد الاعراب على امازيغي مسلم وقال له نحن اصحاب حضارة ونقلنا لكم الحضارة والعرب في الجاهلية كانوا رجال اعمال



قلنا هيا بنا نكتشف معا الحالة الأخلاقية والحضارية ورجال الاعمال العرب في الجاهلية وماهي اعمالهم قبل الإسلام:

1) الحالة الأخلاقية عند العرب قبل الإسلام شناعة الأدواء الأخلاقية المتفشية في جزيرة العرب: شرب الخمر لأبعد درجة، حتى كتبت فيه أشعار تصفه، وتصف مجلسه بأدق التفاصيل، مع أنه كان يؤدي إلى كثير من النزاعات بين الناس. (

2) تفشي الميسر أيضًا بصورة واسعة، وكثيرًا ما أورث الناس البغضاء والشحناء، لذا يقول الله i: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ فِي الخَمْرِ وَالمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} [المائدة: 91].

3) كما كان الربا عندهم من المعاملات الأساسية وقالوا: {إِنَّمَا البَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} [البقرة: 275]. النكاح في الجاهلية كان للزنا صور بشعة في المجتمعات العربية قبل الإسلام، وتصف ذلك السيدة عائشة -رضي الله عنها- كما جاء في صحيح البخاري، فتقول: "النكاح في الجاهلية كان على أربعة أنحاء: * فنكاح منها نكاح الناس اليوم، يخطب الرجل إلى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها. * ونكاح آخر كان الرجل يقول لامرأته إذا طهرت من طمثها: أرسلي إلى فلان فاستبضعي منه، ويعتزلها زوجها، ولا يمسها أبدًا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه، فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب، وإنما يفعلون ذلك رغبة في نجابة الولد، فكان هذا النكاح هو نكاح الاستبضاع (وتخيلوا أن رجلاً يفقد مروءته وغيرته، فيرسل زوجته إلى هذا الفعل الشنيع). * ونكاح آخر يجتمع الرهط ما دون العشرة، فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها فإذا حملت ووضعت ويمرّ عليها ليالٍ بعد أن تضع حملها، أرسلت إليهم فلم يستطع رجل منهم أن يمتنع، حتى يجتمعوا عندها تقول لهم: قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان، تسمي من أحبت باسمه فيلحق به ولدها لا يستطيع أن يمتنع منه الرجل. * ونكاح رابع يجتمع الناس الكثير، فيدخلون على المرأة، لا تمتنع ممَّن جاءها، وهنّ البغايا كنّ ينصبن على أبوابهن رايات تكون علمًا (الرايات الحمر)، فمن أرادهن دخل عليهن، فإذا حملت إحداهن ووضعت حملها جمعوا لها، ودعوا لها القافة (الرجال الذين يستطيعون تمييز الوالد للولد عن طريق الشبه) ثم ألحقوا ولدها بالذي يرون، فالتاط به (التصق به) ودُعي ابنه لا يمتنع من ذلك
. فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم بالحق، هدم نكاح الجاهلية كله إلا نكاح الناس اليوم.
4:وأد البنات قبل الإسلام وهي عادة بشعة غاية البشاعة، ومعناها: دفن البنت حيةً، وكان هذا الوأد يفعل لأسباب كثيرة أهمها: * خشية الفقر؛ لذا قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاَقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} [الإسراء: 31]. * خوف العار. * العيوب الخلقية أو اختلاف اللون، كمن ولدت سوداء. *ادعاؤهم أن الملائكة بنات الله -سبحانه عما يقولون- فقالوا: ألحقوا البنات به تعالى، فهو أحق بهن، يقول سبحانه: {وَإِذَا المَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ} [التَّكوير: 8، 9]. وحتى الذي لم يكن يئد ابنته كان يحزن حزنًا شديدًا إذا ذكروا له أنه رزق ببنت: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل: 58، 59]. وكانوا يئدون البنات أحيانًا وهن يعقلن، وفي بعض الأحيان كانوا يلقوهن من شاهقٍ. روى البخاري في صحيحه عن عبد الله مسعود t أنه سأل رسول الله r فقال: "أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ. قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ. قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ. قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ
5.:الحالة السياسية عند العرب قبل الإسلام وتتمثل في العصبية والحروب المستمرة بين القبائل.. لقد كانت الإغارة على الغير عادة عند بعض القبائل، يظهر ذلك قول الشاعر: وَيَوْمًا عَلَى بَكْـرٍ أَخِينَا *** إِذَا لَمْ نَجِـدْ إِلاَّ أَخَـانَا
فقد كانت الحروب تشتعل لأتفه الأسباب، ويتساقط الضحايا بالمئات والآلاف، فهذه حرب البسوس سببها أن رئيس قبيلة بني بكر ضرب ناقة امرأة من تغلب تسمى البسوس بنت منقذ، حتى اختلط لبنها بدمها، فقتل رجل من تغلب رجلاً من بني بكر، فدارت حرب بين القبيلتين استمرت أربعين سنة حتى كادتا تفنيان. حرب داحس والغبراء: اسمان لفرسين دخل صاحباهما سباقًا، لطم أحدهما فرس الآخر على وجهه، ليمنعه من الفوز، فقامت حرب بين القبيلتين قتل فيها الألوف. نور الإسلام نور الإسلام هكذا كان الوضع في مكة المكرمة، ولم يكن هناك أحد على الدين الصحيح إلا أقل القليل، مثل زيد بن عمرو بن نفيل والد سعيد بن زيد، وكان حنيفيًّا على ملة إبراهيم عليه السلام، وكذلك ورقة بن نوفل، وكان قد تَنَصّر، كما كان هناك قس بن ساعدة، وكان يبشر بمجيء نبيٍّ، وقد أدرك النبيّ فعلا، ولكنه لم يدرك البعثة. ترون حال الأرض على اتساعها قبل زمان البعثة،
النفاق والشقاق في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم:

كانت بعض الاعراب حتى في عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام تنافق في ايمانها تقول شيئ وتفعل ضده واتضح نفاقهم بعد وفاة الرسول الكريم فسرعان ما عادوا الى الجهالة والكفر (الردة).

قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم ( 14 ) )

قوله - عز وجل - : ( قالت الأعراب آمنا ) الآية ، نزلت في نفر من بني أسد بن خزيمة قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سنة جدبة فأظهروا الإسلام ولم يكونوا مؤمنين في السر ، فأفسدوا طرق المدينة بالعذرات وأغلوا أسعارها وكانوا يغدون ويروحون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويقولون : أتتك العرب بأنفسها على ظهور رواحلها ، وجئناك بالأثقال والعيال والذراري ، ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان ، يمنون على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ويريدون الصدقة ، ويقولون : أعطنا ، فأنزل الله فيهم هذه الآية . [ ص: 350 ]

قال تعالى:

الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم ( 97 ) ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم ( 98 ) ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم ( 99

وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان ، عن أبي موسى ، عن وهب [ ص: 202 ] بن منبه ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سكن البادية جفا ، ومن اتبع الصيد غفل ، ومن أتى السلطان افتتن " .

ورواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي من طرق ، عن سفيان الثوري ، به وقال الترمذي : حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث الثوري .
كما ترون الانهيار الشديد في الأخلاق والقيم والعادات والعلاقات والعقيدة وكل شيء، ظلمات بعضها فوق بعض. تستطيع الآن أن تدرك فعلاً قيمة النور الذي أنزل الله تعالى على الاعراب ببعثة الرسول الحبيب محمد
{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15، 16


الأرض في شبه الجزيرة العربية كانت تحتاج في هذا التوقيت إلى الإسلام، تحتاج إلى وحي السماء، تحتاج إلى الهداية إلى الطريق المستقيم في زمان تشعبت فيه طرق الضلال ووصلة الدنائة الى الحضيض حتى استحال حصرها، كان هذا منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا،
تلك الحالة والحضارة التي كان عليها العرب في شبه الجزيرة العربية التي بفتخر بها بعض العروبيين على الشعوب الاخرى بقولهم نقلنا لكم الحضارة الحقيقة ان العرب تعلموا الانسانية والحضارة من العجم ومن تربية الاسلام

وعليكم السلام اخي الكريم ما تقوله يا اخي غير صحيح واقول لك لماذا :
1- نعم العرب قديما كانوا يشربون الخمر ويبيعونه علانية كما يباع اليوم عندكم في اسواقكم جهار نهار .وكما يشرب االان الفرنسيون الذين تقدسونهم فليس العرب وحدهم من كانوا يشربون الخمر .

2- العرب قديما كانوا في قمة الاخلاق والاصول مقارنة بغيرهم لقول رسول الله صلى الله عليه والسلام اإنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق اي بعث الله الرسول ليكمل وليتمم الاخلاق التي كان يتميز بها العرب المعاملة قديما ...حيث ان ابا جهل يتحلى بالاخلاق مالا يتحلى به االفرنكفونييون اليوم ، حيث روي ان ابا جهل استاجر مجموعة من المرتزقة لقتل رسول الله ، فقالوا له يا ابا الحكم انت عم محمد فلماذا لا تذخل عليه مياشرة وتقتله ، فرد ابا جهل وهل تقول العرب اني أروع بنات محمد .

3- الاعراب بمعنى اهل البادية و العرب هم اهل المدينة اي ان الاعراب اشد كفرا ونفاقا من العرب اهل المدينة و ليس معناه انهم اشد كفرا من بقية الاجناس لاتنس ان الاسلام بعث الى العرب اولا ...ثم لماذا لا تكمل الاية والتي تقول : وَمِنْ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمْ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ..

4- الظلمات ليس مقصودها كما تصور انت جهل وسوء اخلاق ووو... الضلمات مقصودها عبادة غبر الله اي الشرك بالله

5- والدليل القاطع على ان العرب قديما كانو يتحلون بالاخلاق والقيم والاصول هو انهم القوم الوحيدون الذين لم يعذبهم الله عز وجل عندما كذبوا وحاربوا رسولهم على خلاف الاقوام الاخرى كقوم ثمود وعاد وصالح ولوط وموسى وعيسى ونوح ووو...الى درجة ان العرب نادوا وطلبوا من رسول الله ان ينزل عليهم العذاب فكان رد الله عز وجل : ....وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32) وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ....

والاية الاخرى : كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ غ— وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
والاية هنا تقصد المهاجرين والانصار وبالتاكيد هم من العرب فقط ااي انهم افضل الشعوب على الاطلاق وهم افضل من اليهود والنصارى.
فاذا كان الله عز وجل يصف العرب قديما بهذه الصفات ولم ينزل عليهم العذاب مع انهم دعوا الى ذلك ....فمن تكونون انتم حتى تقولوا على العرب ما تقولنه ؟

[ighil ighil]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرورة بحياتي

عيد الربيع مرتبط بالموسم الفلاحي والعرب قديما كانوا تجارا ورجال اعمال من اقصى الشرق الى شبة الجزيرة العربية ولم يكونو ابدا فلاحين كالامازيغ والفرنجة وغيرهم الذين لايغادرون ولا يعرفون غير ارضهم لذلك العرب لا يحتفلون بهذه الاعياد السخيفة المرتبطة بمواسم الحصاد والمطر وغيرها من اعياد الفلاحين

عبادة هبل و اللاة و العزى ليس سخيفا اما الاحتفال بالاعياد فهو سخيف هههههه منطق الاعراب السخيف.

[صهيب عطية]

أين هو المشكل ؟؟
الجزيرة العربية بطبيعة حالها صحراء قاحلة وليس مناخها معتدلا حتى نجد فيها مظاهر الأراضي المعدالة والمناخ الربيعي فكيف يحتفل سكانها عربا أو يهودا أو نصارى بشيء غير متوفر لديهم أصلا ؟؟
فإن قلت [ طيب ماذا عن شمال إفريقيا ومصر الفرعونية ]
هذه مقارنة خاطئة لأن سواحل شمال إفريقيا معروفة بمناخها المعتدل وكذلك ضفاف نهر النيل عكس الجزيرة العربية التي لا نجد فيها هذه المظاهر
هذا بخصوص عيد ما يسمى بالربيع
وأما قولك بأن هذا العيد هو دليل على الحضارة فأين هو معنى الحضارة في هذا العيد ؟؟؟ هل هو يدل على إدراك الشعوب لمعاني الفصول ؟؟؟ أم يدل على ماذا ؟؟
ولو سألنا أحد من هؤلاء الشعوب :: لماذا تحتفلون بهذه الأعياد , فلن يقولوا :: هذا مظهر من مظاهر الحضارة بل سيقولون بأن هذه الأعياد ترتبط عندهم بحكايات وأساطير قديمة وبعض الفرضيات الشعبية والعادات والتقاليد فما علاقة الحضارة بهذا ؟؟؟
هذا بخصوص هذه الأعياد المتعلقة بالربيع
وأما يسمى بعيد الفصح وأمثاله من الأعياد اليهودية وأعياد أهل الكتاب [ والتي تصفينها كذلك بأنها مظهر من مظاهر الحضارة ]
فمن قال بأن العرب كانوا لا يحتفلون بها ؟؟
يقول الدكتور سليمان بن سالم في كتابه [ الأعياد وأثرها على المسلمين ]
:: ومنها احتفالهم بعيد الفصح، حيث كانوا يوقدون المشاعل ويعمرون القناديل ويضيئون الكنائس ويقصدونها للاحتفال وإقامة العيد فيها7. :: المصدر هو المفضل في تاريخ العرب.

[صهيب عطية]

الحمد لله ليست أسوء من حال الأمازيغ مع نبيهم الكذابة حامد الثغري أو أحوال قبيلة لمتونة التي كانت تمتنع عن أكل ذكر الخنزير وتستحل أكل أنثى الخنزيرة وليس أسوء أبدا من بقية بطون صنهاجة والتي كان يدخل فيها الرجل على بيت جاره ليزني بإمرأته ولا ينكر جاره عليه

[أم سلوى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب عطية

الحمد لله ليست أسوء من حال الأمازيغ مع نبيهم الكذابة حامد الثغري أو أحوال قبيلة لمتونة التي كانت تمتنع عن أكل ذكر الخنزير وتستحل أكل أنثى الخنزيرة وليس أسوء أبدا من بقية بطون صنهاجة والتي كان يدخل فيها الرجل على بيت جاره ليزني بإمرأته ولا ينكر جاره عليه

ما قيل سابقا من العضو. اعظم ..اسمح لي

[بلقاسم الإدريسي]

عيد نوروز
حتى الآن موجود عند الفرس والكرد

[الهوازني]

عيد الربيع هو النوروز عيد مجوسي