السلام عليكم ورحمة الله
قبل أيام قرات عن مجموعة اساتذة مؤقتين يتنازلون عن مستحقاتهم المالية للخزينة العمومية، واليوم أقرا عن أساتذة المركز الجامعي للبيض يتنازلون عن نصف المردودية لخزينة العمومية، ان هذه المبادرات وغيرها من الشهامة والخلق الكريم وتحقيقا للمقولة " الصديق وقت الضيق"؛ فما بالك ان كان هذا الصديق هو وطنك، لا جدال ...نعم...لكن وانا اعلم علم اليقين ان ما سأتبرع به سيذهب الى من يحترفون اللصوصية والاحتيال على هذا الشعب مذ عرفناهم، هنا أستسمحكم عذرا وأقول سادفع مستحقاتي المالية وغيرها من جيبي الى يد مستحقيها من الفقراء والمساكين ولن اجعل الخزينة العمومية واسطة بيننا... لأنها واسطة غير امينة البتة...وعليه ارفض ان اكون ضمن النخبة المغفلة!!!!!!!