(( كابيناتْ مراحيض أم كابيناتْ هـواتف أو عندما يُصبح للغشّ عنــوان )) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات البيداغوجية والتربوية والانشطة التثقيفية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(( كابيناتْ مراحيض أم كابيناتْ هـواتف أو عندما يُصبح للغشّ عنــوان ))

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-24, 08:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابوعلاء الطيب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابوعلاء الطيب
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse (( كابيناتْ مراحيض أم كابيناتْ هـواتف أو عندما يُصبح للغشّ عنــوان ))

كابينات مراحيض أم كابينات هواتف..؟
أو عندما يصبح للغش عنوان..

من يقول أنّ الغشّ عمّ ، والرّشوة طمّت في بلادنا ، فأنا أوافقه الرّأي ، بل أصف الحالة بالسّرطان الخبيث (عافانا الله وإيّاكم منه) ينهش جســد هذه الأمّة وينخر روحها ، ومن يعتقد أنّ الأمور إذا عمّــتْ هانتْ ، فهـو مخطئ في الجانب الآخـر منه ( أيْ عندما يتعلّق الأمــر بالجانب السّلبي) ، ومن يدّعي أنّ كلّ القطاعات قد أصابها ما أصابها من الفساد متسائلا : لماذا هذه الضّجة عندما يتعلّق الأمر بقطاع التّربية ؟ متحجّجا بعبارة نتفنّن نحن الجزائريون في استعمالها ألا وهي " الله يسهّل على كلّ واحد " ، فأنا لا أوافقه من هذا الرّأي شيئا ، بل اختلف معه تماما ، وحجّتي في ذلك : إنّه قطاع التّربية بكلّ بساطة.
وبيْنما يعتقد البعض أنّ العملية مدروسة من فوق ، وأنّه حقّ مشروع بعنوان "كيفي كي النّاس" ، هنا وجب أنْ يتساءل البعض الآخر : ماذا فعل من هم تحــت ؟
بالأمس كنّا بإحدى مراكز الإجــراء في إطار مسابقة لمستخدمي التّربية ، سعْيا منّا للظفــر بإحدى المراتب العليا كإطارات تربية لهذه الأمّــة ، وما هي إلاّ سُوَيْعة من الزّمن حتّى ضجّتْ ساحة المؤسّسة بالمترشّحين ، تساءلت في بداية الأمر : ربّما سوء صياغة في موضوع الأسئلة ، ورحت أتفحّص ورقتي من جديد ، أو ربّما انتهى هؤلاء من واجبهم ، ولكنّ الأمر يتطلّب ساعتيْ زمن على أقلّ تقدير..ثمّ عكفتُ على الموضوع...
وبعد ساعتيْن تقريبا ، دفعتْني الحاجة إلى الخروج فخرجْت ، فإذا بكابينات المراحيض قد احتجزت ليس للغرض إيّاه وإنّما لإجراء مكالمات هاتفيّة بحثا عن الحلول السّحريّة ، عندها نزل بي ما نزل من الحسْرة ، وحلّ بي ما حلّ من الأسف والحيرة، لولا أنّ ابتسامة عريضة انفجرت بداخلي عندما رحت أتساءل : وماذا لوْ كنتُ أنا المخطئ ، وأنّ المكان هو كابينة هاتف عمومي بالفعل..؟؟؟

بقلم غــروب في 23/07/2015م








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
للغشّ, مراحيض, يسشبي, عندما, عنــوان, هـواتف, كابيناتْ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc