الشفاعة، معناها، وأنواعها، وشروطها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الشفاعة، معناها، وأنواعها، وشروطها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-11-03, 16:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الشفاعة، معناها، وأنواعها، وشروطها

الشفاعة، معناها، وأنواعها، وشروطها

السؤال:
من خلال قول الله عز وجل (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ) يقول : ما هي الشفاعة وهل تطلب الشفاعة من غير الله و هل لها أنواع ؟

الجواب : الشفاعة في الأصل هي الوساطة في تحصيل المطلوب لتحصيل المطلوب عند من يملك ذلك. شفاعة تكون عند الله، وتكون عند الخلق.

فتشفع عند الخلق الذين عندهم حوائج الناس كالملوك والرؤساء والأكابر، عندهم حوائج الخلق، تشفع عندهم لقضاء حوائج الناس، وهذا فيه فضل إذا كانت الشفاعة في أمور مباحة ونافعة.

أما إذا كانت الشفاعة في أمور ضارة، وأمور محرمة؛ فهي شفاعة سيئة، قال تعالى: (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا)، فعليه إثم للشفاعة السيئة في الأمور المحرمة كالشفاعة في إسقاط حدود، والشفاعة في ظلم الناس، وأخذ أموالهم، واغتصاب الأموال هذه محرمة لا تجوز، لأنها ظلم، هذه الشفاعة عند الخلق وقال صلى الله عليه وسلم:"اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان رسوله ما يشاء".

و أما الشفاعة عند الله؛ فهي أن تدعو لأخيك بالمغفرة بالرحمة بقضاء حوائجه بالشفاعة عند الله الدعاء شفاعة، فإذا طلب منك أخوك أن تدعو الله له بقضاء حوائجه المباحة والنافعة، فدعوت الله له قد شفعت له، وأما الشفاعة عنده يوم القيامة بدخولِ الجنة، وخروجِ من النار فهذه لا بد لها من شرطين:

الشرط الأول : إذنُ الله للشافع أن يشفع من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه.
الشرط الثاني : أن يكون المشفوع فيه من أهل الإيمان، عنده معصية كبيرة، ويستحق عقوبة،
فأنت تشفع له عند الله أو يشفع له الرسول - صلى الله عليه وسلم- عند الله ليتوب عليه من العقوبة.

أما إذا كان المشفوع من أهل الكفر والشرك فهذا لا يجوز الشفاعة له، ولا يقبلها الله، (فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ)، (مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ).

فلا بد من هذين الشرطين: إذن الله للشافع أن يشفع، ورضاه عن المشفوع فيه بأن يكون من أهل الإيمان.

انتهى نقلاً من موقع الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان.

https://alfawzan.af.org.sa/node/16425








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-11-23, 18:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
>>أثر الفراشة~~
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا على التوضيح

هل نستطيع القول ان الشفاعه هي الوساطة؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-23, 21:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أخي
بالنسبة لسؤال الأخت بإمكانك الرجوع إلى بعض المتون العلمية و شروحها للإستفادة أكثر


https://www.youtube.com/watch?v=SFoZQrbQOqQ










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-24, 09:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم على المرور الطيب
علمني الله وإياكم ما ينفعنا في ديننا ودنيانا










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-25, 20:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
usamaxyz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تحياتي لك
تقبل مروري










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-25, 22:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

القاعدة الثانية:
أنهم يقولون: ما دعوناهم وتوجهنا إليهم إلا لطلب القربى والشفاعة. فدليل القربة قوله تعالى:
﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴾
[الزمر:3]. ودليل الشفاعة، قوله تعالى:
﴿وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ﴾
[يونس:18].
والشفاعة شفاعتان:
شفاعة منفية، وشفاعة مثبتة:
فالشفاعة المنفية: ما كانت تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، والدليل قوله تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾
[البقرة:254].
والشفاعة المثبتة: هي التي تطلب من الله، والشافع مكرم بالشفاعة، والمشفوع له من رضي الله قوله وعمله - بعد الإذن - كما قال تعالى:
﴿مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ﴾
[البقرة:255].


من رسالة القواعد الأربعة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-25, 23:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
karimtito
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-27, 10:00   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم على المرور الطيب
وجزى الله أخي "العضو الجزائري " خيرًا على الإضافة النافعة
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-27, 12:00   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
badro2001
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-28, 20:01   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو أمامة الباهلي
أستــاذ
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير.










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-28, 22:32   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الاسد الملثم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-11-29, 08:07   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

آمبن، وجزاكم بالمثل، بارك الله فيكم على المرور الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-30, 09:02   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
karimtito
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وفي من رباك
جزيت خيرا على هذا الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-04, 22:49   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Hatem055
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Hatem055
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ،
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ،
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.


بارك الله فيك .....









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العقيدة السلفية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc