قبل ذلك أستسمحكم بفتح قوس صغير لأنحني إجلالا لأساتذة و معلمي المسيلــــــــــــــة الذين لبوا نداء التكتل و كانوا أوفياء لمبداهم( مبدأ المطالبة بالحق)الذي تربوا و كبروا عليه. ففي بعض المؤسسات التربوية هناك من الأشاوس من اضرب لوحده نعم لوحده في ظل انهيار البعض و عدم قدرتهم على مقاومة اقتطاع سنتيمات نتنة لا تغني و لا تسمن من جوع من مرتباتهم أما آخرون فقد جالوا و صالوا بحثا عن أعذار أخرى يتججون بها لتبرير غير المُبرّر فاستقر بعضهم
على أمر سخيف و مضحك في نفس الوقت وهو أن زميلي لم يضرب فانا كذلك لا اضرب.
و الله استحيت لما التقيت بإخواننا من الثانوي و عاتبوني على خذلان المتوسط و الإبتدائي رغم أن المتوسطة التي أعمل بها مضربة بنسبة 90% .استجمت قوايا و قلت لهم البركة فيكم البركة فيكم البركة فيكم.............