.. اضطرّ لمشاهدة التّلفاز ،
أو الابحار في عالم الانترنت مع الاخوة والأصدقاء ،
فيصبح البيت عالمي ، لا أعرف ذاتي الاّ به ،
أحسّ بمعنى الدّفء الانساني ، وأعرف أكثر معنى الودّ الخالص ،
ربّما تكون لحظات مملوءة مودّة وأنسا ،
ينفتح أمامي عالم جميل من الأحلام والتوقّعات والمخاوف !؟،
وتمضي الأيّام رغم مرارتها،
تطوي شراع الغربة وريّاح الشّوق تعصف بنا،
كأنّ الرّوح تحنّ الى مستقرّها الأول!!؟
وستبقى الأيّام الحلوة التي تجمعنا تحت صداقة أضلّتنا ،
مع وجوه مضيئة تملأ قلوبنا ،
تبعث الثّقة في نفوسنا ،
فما زالت الدّنيا بخير ، والمحبّة أغلى كنوزنا.