على الاساتذة القدامى ان ينظروا الى اخوانهم الاساتذة الجدد بعين الرحمة و الشفقة و اعطائهم اعذار في كونهم ليسوا لهم القدرة و الخبرة في مواجهة قانون التقاعد الجديد ..
اساتذة الجدد لقد دخلوا ميدان التعليم و هم بمئزر جديد مازال لم يتلطخ باالحبر و عرق الجهد لحداثة العمل الذي ولجوه اولئك الاساتذة وهم مازالوا منتشين فرحا بفوزهم بالمنصب اساتذة لذا على زملائهم من الاساتذة القدامى ان ينظروا اليهم بعين الرحمة لان المتضرر الاول و الاخير من تطبيق قانون 60 سنة عمل هم الاساتذة الجدد وهم لا يملكون الخبرة و التجربة في التحديات الصعبة المعقدة التي تلاحقهم لانهم لم يكتشفوا صعوبة عمل التدريس و لم يحسوا بالمشقة الناتجة عن البقاء في القسم للقيام بالمهمة الصعبة في التعليم و سوف يدركون ذلك مع مرور الايام عندما تمسهم متاعب التعليم و المسؤوليات الصعبة التي عليهم تحملها و حينها يعرفون انهم عليهم البقاء في هذا الجحيم الى غاية 60 سنة من العمر ان استطاعوا مواصلة مهمة التدريس في قطاع تعليم بات يوصف مهنته بمهنة المتاعب و المهمات الشاقة .