الشَبّ(بالإنجليزية: Alum) : هو اسم مركب كيميائي ويدل أيضا على صنف من المركبات الكيميائية. المركب الكيميائي هو كبريتات البوتاسيوم والألومنيوم المميهة ذو الصيغة KAl(SO4)2.12H2O. التصنيف الأوسع للمركبات المعروفة بالشبة لها نفس قياس اتحادية العناصر stoichiometry، ولها الصيغة العامة
AB(SO4) 2.12H2O. متوفر بكميات كبيرة في اليمن وهو ضمن الأحجار الملحية الطبيعية في بعض جبال اليمن ويعرف باسم شب الفؤاد ويباع أيضا في اسواق البهارات لإزالة العرق وفي الطب الشعبي كعلاج للإمساك وزيادة يؤدي إلى امساك حاد ويستخدم أيضا لتنظيف الأسنان وذلك لوجود الخاصية الحمضية من كبريتات الأمونيوم في المركب وله طعم قابض.
التطبيقات
مركبات الشبة مفيدة في مجموعة من العمليات الصناعية. فهي ذوابة في الماء، ولها مذاق حمضي، وقابض (بالإنجليزية: astringent)، مائل إلى الحلاوة، ويتفاعل مع الحموض، ويتبلور وفق جسم مثمن السطوح (octahedron). تتسيل عند تسخينها، وإذا استمر التسخين يمكن استخراج ماء التبلور، تتحول بعدها الأملاح إلى خبث وتنتبج، ويبقى آخر الأمر المسحوق غير البلوري.
شبة البوتاسيوم هي الشبة المتوفرة تجاريا، مع أن هناك أنواعا أخرى تصنع أيضا مثل: شبة الصودا، وشبة الحديد، وشبة الأمونيوم.
وقد يطلق اسم الشبة على كبريتات الألومنيوم في الكلام العامي، ولكن هذا الكلام غير دقيق علميا، فخصائصه مختلفة تماما عن خصائص مركبات الشبة الموصوفة قبلا. وفي كتاب الشميري للمركبات المعدنية عند تفاعل شب الفؤاد مع هيدروكسيد الصوديوم ينبعث غاز الأمونيا NH3 بنسب كبيرة خاصة عند زيادة تركيز الصودا الكاوية NaOH مع التسخين والشب ينقسم بحسب اللون والطعم والشكل والقوام إلى ستة عشر نوعآ، وأجودها الشفاف الأبيض الضارب إلى الصفرة الصلب الرزين ويسمى اليمان لأنه يقطر من جبل صنعاء ثم يجمد، ويليه نوع يحذو اللسان مع حمض وتربيع إلى استدارة، والأول يسمى المشقق وهذا مدحرج وثالث لين الملمس، رطب ينكسر بسرعة وراثحته إلى زهومة، ويسمى شب زفر، ويقال شب الزفر لقلعه إياه، وهذه الثلاثة سهلة الوجود، في الطب : إنه لا يتداوى بغيرها، ومنه أصفر مستطيل وأحمر لا يضبطه شكل وأخضر إلى الزاجية ظاهر في الملوحة، وهذه الثلاثة لا تأبى القواعد دخولها في الدواء، إلا أنها بالصناعة أشبه، وأزرق وأسود إلى كمودة وكلاهما سم، وباقي الأنواع لم نرها وكله حار في آخر الثانية يابس في وسط الثالثة أو حرارته في الأولى أو هو بارد فيها إذا كلس وسحق مع اللؤلؤ والسكر وقشر البيض وبعر الحرذون سواء قلع البياض كحلأ مجرب، وغلظ الأجفان والأورام ومع العفص والسماق الدمعة والرطوبات والحمرة الخالدة مجرب، يقطع الرعاف استنشاقآ والنزف حمولآ ويدمل الجروح ويأكل اللحم الزاثد ويبرىء سائر القروح خصوصاً مع الملح وبالعفص ودردى الخل يمنع سعي الأواكل وبماء الكرم الحكة والجرب وبالعسل ساثر الآثأر، وبالشمع الداحس، وبالماء القمل، مع المرسين " الآس "الرائحة الكريهة والعرق في الإبط وغيره ء ومع رماد أصل الكرنب القلاع، وبالفوفل أوجاع السن ويثبتها ويشد اللثة ويقتل الأفاعي إذا رش عليها أو بخرت به وقد جرب أنه يمنع القيء والغثيان ويشد المعدة أكلآ ؛ وإن غلي في زيت وقطر في الأذن فتح الصمم ونشف الرطوبات وإن احتمل منع الحمل وأصلح وجفف، وإن مزج بالقطران فإنه أبلغ وإن لطخ على الترهل بالسمن أزاله.