كيفية بناء المبادىء من جديد

[ام محمد علي 17]

إن الإنسان مهما كان يجب أن تكون له خبرة في الحياة ومع مرور الوقت عليه أن يتعلم من سننها , فمن لم يعقل سنن الحياة فقد الأمل بحبها ومهما كانت الحياة قاسية فهي جميلة خصوصا عند المسلم, فحياته وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال عجبا لأمر المسلم إن أمره كله خير فإن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر , تعلمت من الحياة دروسا وعبرا وأشياء أخرى , تعلمت من الحياة أن المبادئ هي أساس الحياة , فابن هذا الأساس بذراعيك وانطلق إلى ماتريد. إن الضربات القوية تهشم الزجاج ولكنها تصقل الزجاج ...إن الباطل أحيانا يكون الأقوى , ولكن الحق دائما هوى الأبقى ,إن فراق الأحبة سنة الحياة وفقدان الإخوة عرفها فلا تجزع ولا تركن ..بل تقدم بكل هدوء ..إن المحن يحولها المدير الناجح إلى منح والمصائب يحولها المبدعون إلى عجائب ...لاحياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة , ومن عمق الألم اصنع أملا جديدا , إنه من أجل الآخرين علي أن أفرح لأفراحهم رغم أن الأحزان ملأت القلب الحسير.إنه في عالم الصداقة ..ركز على النوع واترك الكم..تعلمت في النهاية عدة دروس من الحياة وما أعظمها من مدرسة , فهذا عنوان بيتي ولم ولن تنتهي قصتي مع المباديءوكيفية بناءها لإن الطريق السير فيه شيق وشاق .

منقول