{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب} - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-14, 10:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نقاء روح
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Lightbulb {ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}

{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب} ... من درر الشيخ السعدي رحمه الله


بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله تعالى- في تفسيره

ذكر تعالى علامة المؤمنين، فقال: {الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبُهم بذكر اللّه}؛ أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضُرُها أفراحها ولذَّاتها.
{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}؛ أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئنَّ لشيءٍ سوى ذكره؛ فإنَّه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها والأنس به ومعرفته،

وعلى قَدْرِ معرفتها باللّه ومحبَّتها له يكون ذِكْرُها له، هذا على القول بأنَّ ذكرَ اللّه ذِكْرُ العبد لربِّه من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك، وقيل: إن المراد بذِكْر اللّه كتابُه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين؛ فعلى هذا معنى طمأنينة القلب بذكر اللّه أنها حين تَعْرِفُ معاني القرآن وأحكامه تطمئنُّ لها؛ فإنَّها تدل على الحقِّ المبين المؤيَّد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئنُّ القلوب؛ فإنَّها لا تطمئنُّ إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب اللّه مضمونٌ على أتمِّ الوجوه وأكملها، وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجِعُ إليه؛ فلا تطمئنُّ بها، بل لا تزال قلقةً من تعارض الأدلَّة وتضادِّ الأحكام، {ولو كان من عندِ غيرِ اللّه لَوَجَدوا فيه اختلافاً كثيراً}، وهذا إنما يعرفه من خَبَرَ كتابَ اللّه، وتدبَّره، وتدبَّر غيره من أنواع العلوم؛ فإنَّه يجد بينها وبينه فرقاً عظيماً.

تفسير السعدي سورة الرعد








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-08-14, 15:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
SAMRA 33
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية SAMRA 33
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على التذكرة الطيبة وربي يطمن قلبك على رملة وحنين










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-14, 15:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
moh140
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-14, 18:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رملة حنين مشاهدة المشاركة
{
ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب} ... من درر الشيخ السعدي رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله تعالى- في تفسيره
ذكر تعالى علامة المؤمنين، فقال: {الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبُهم بذكر اللّه}؛ أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضُرُها أفراحها ولذَّاتها.
{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}؛ أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئنَّ لشيءٍ سوى ذكره؛ فإنَّه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها والأنس به ومعرفته،

وعلى قَدْرِ معرفتها باللّه ومحبَّتها له يكون ذِكْرُها له، هذا على القول بأنَّ ذكرَ اللّه ذِكْرُ العبد لربِّه من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك، وقيل: إن المراد بذِكْر اللّه كتابُه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين؛ فعلى هذا معنى طمأنينة القلب بذكر اللّه أنها حين تَعْرِفُ معاني القرآن وأحكامه تطمئنُّ لها؛ فإنَّها تدل على الحقِّ المبين المؤيَّد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئنُّ القلوب؛ فإنَّها لا تطمئنُّ إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب اللّه مضمونٌ على أتمِّ الوجوه وأكملها، وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجِعُ إليه؛ فلا تطمئنُّ بها، بل لا تزال قلقةً من تعارض الأدلَّة وتضادِّ الأحكام، {ولو كان من عندِ غيرِ اللّه لَوَجَدوا فيه اختلافاً كثيراً}، وهذا إنما يعرفه من خَبَرَ كتابَ اللّه، وتدبَّره، وتدبَّر غيره من أنواع العلوم؛ فإنَّه يجد بينها وبينه فرقاً عظيماً.
تفسير
السعدي سورة الرعد
قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟) قالوا بلى يا رسول الله ، قال : ( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ) رواه مسلم









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-14, 21:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نقاء روح
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh140 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك


وفيك بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-14, 21:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نقاء روح
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العوفي العوفي مشاهدة المشاركة
قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ؟) قالوا بلى يا رسول الله ، قال : ( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ) رواه مسلم




بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-14, 21:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نقاء روح
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SAMRA 33 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على التذكرة الطيبة وربي يطمن قلبك على رملة وحنين
وفيك بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-14, 21:40   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نقاء روح
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SAMRA 33 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على التذكرة الطيبة وربي يطمن قلبك على رملة وحنين


وفيك بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-14, 22:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
بن ثابت3
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رملة حنين مشاهدة المشاركة
{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب} ... من درر الشيخ السعدي رحمه الله


بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله تعالى- في تفسيره

ذكر تعالى علامة المؤمنين، فقال: {الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبُهم بذكر اللّه}؛ أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضُرُها أفراحها ولذَّاتها.
{ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}؛ أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئنَّ لشيءٍ سوى ذكره؛ فإنَّه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها والأنس به ومعرفته،

وعلى قَدْرِ معرفتها باللّه ومحبَّتها له يكون ذِكْرُها له، هذا على القول بأنَّ ذكرَ اللّه ذِكْرُ العبد لربِّه من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك، وقيل: إن المراد بذِكْر اللّه كتابُه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين؛ فعلى هذا معنى طمأنينة القلب بذكر اللّه أنها حين تَعْرِفُ معاني القرآن وأحكامه تطمئنُّ لها؛ فإنَّها تدل على الحقِّ المبين المؤيَّد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئنُّ القلوب؛ فإنَّها لا تطمئنُّ إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب اللّه مضمونٌ على أتمِّ الوجوه وأكملها، وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجِعُ إليه؛ فلا تطمئنُّ بها، بل لا تزال قلقةً من تعارض الأدلَّة وتضادِّ الأحكام، {ولو كان من عندِ غيرِ اللّه لَوَجَدوا فيه اختلافاً كثيراً}، وهذا إنما يعرفه من خَبَرَ كتابَ اللّه، وتدبَّره، وتدبَّر غيره من أنواع العلوم؛ فإنَّه يجد بينها وبينه فرقاً عظيماً.

تفسير السعدي سورة الرعد
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-15, 20:32   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نقاء روح
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-15, 21:06   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي




بارك الله فيك ولك وعليك..........









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-19, 12:42   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نقاء روح
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-19, 15:39   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
al3orwa
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وكذاك يقصد بذكر الله أن نتفكر بأن الله ملك هذا العالم ومشيئته فوق مشيئة المخلوقات فنرتاح ونطمئن

فما من شيء يحدث إلا بإذنه فنعم المدبر ونعم الإله

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-20, 13:32   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نقاء روح
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-07, 00:38   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مرتلة القرآن رتيل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية مرتلة القرآن رتيل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ونفع بك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اللّه, القلوب}, بذكرِ, تطمئنُّ, {ألا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc