كلمات غيرت حياتي

[ضعيف.]

تكلم أستاذي يوما فقال أتدرون من العالم؟ قلنا لا.
فقال فيما معناه : إن العالم هو ذلك الشخص الذي يرى الأمور التي يراها الناس بسيطة بغير النظرة التي يرونها هم فيحلل ما شاهد و يمحص فيحاول الوصول إلى أسباب و حكم و قوانين.
فمثلا نجد في علم الاقتصاد قانون العرض و الطلب و نجد في الفيزياء قانون الجاذبية.
لقد كان يمازحنا أستاذا آخر بقوله: إن من شدة ما كان نيوتن يفكر في بطنه لم يكتشف قانون الجاذبية فعندما سقطت عليه التفاحة أكلها.
كان هذا الكلام الأخير دلالة على واقعنا نحن.
بعد سماعي لهذا أصبحت و الحمد لله لا أفوت الفرص إذا سمعت كلاما أحاول استخراج الحكم إذا رأيت شريطا وثائقيا و رأيت مثلا حيوانات تجري أو تسير أو تأكل أو تصطاد أحاول أن أفهم فإذا كان الغير يستمتعون برؤية المظاهر تستطيع أنت الاستمتاع بالبحث عن الحكم.
تستطيع الاستفادة حتى من كلام الجهال فترى اهتماماتهم سبب جهلهم طريقة تفكيرهم أمور لا تعد و لا تحصى.
أرجو أن يفهمني إخوتي نستطيع تحويل حياة مليئة بالركود إلى حياة مليئة بالأفكار و بناءها.
غير فقط نظرتك السطحية للأشياء واجعل الدين هاديا لك.

[سلفاد]

مشكور اخي موضوع رائع فعلا
لكن ظغط المجتمع يجعلنا او نظطر الى تغيير اسلوب تفكيرنا

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلفاد

مشكور اخي موضوع رائع فعلا
لكن ظغط المجتمع يجعلنا او نظطر الى تغيير اسلوب تفكيرنا

لابد من الانتباه فالاتجاه العام اليوم لمجتمعنا خاطئ لذا علينا الخروج من التيار لنجد لأنفسنا السبيل القويم.
علينا بالصبر خصوصا الصبر من أذية الآخرين لنا والتضحية والقناعة والاقتناع أمور شديدة الأهمية.
بارك الله فيكم
لا شكر على واجب
مشكورون

[بين الحقيقة و السراب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضعيف.

و رأيت مثلا حيوانات تجري أو تسير أو تأكل أو تصطاد أحاول أن أفهم

و تتربّص و تقتنص الفرص !! .. تلد و ترضع و تحمي و ترعى !! .. تسير في قوافل و تنتظم في جماعات !! ..
تعرف العدوّ من الصّديق .. فتحذر أو ترفق !! .. هذا و لا تعقل و لا تنطق !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضعيف.

غيّر فقط نظرتك السطحية للأشياء واجعل الدّين هاديا لك.

غيّر نظرتك للناس، للحياة، للوجود ، للزّمن و المكان .. لتحيا في أمان .

اجعلها أكثر جديّة ، أكثر تفائلا ، أكثر إصراراً .. لترتاح، لتفلح .

السّؤال : هل نستطيع ؟!

و اللهِ مجرّد فضفضة
لأحفّز نفسي .. فكثيرٌ ينتظرني
و لابدّ من التّركيز على العظائم كما قال طُماح الفلاح
و لننجح لابدّ أن نصدُق مع النّفس أوّلاً
ثمّ الأولى فالأولى
إلى الملتقى - إن شاء الله - و تحيّة

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب

و تتربّص و تقتنص الفرص !! .. تلد و ترضع و تحمي و ترعى !! .. تسير في قوافل و تنتظم في جماعات !! ..
تعرف العدوّ من الصّديق .. فتحذر أو ترفق !! .. هذا و لا تعقل و لا تنطق !!

غيّر نظرتك للناس، للحياة، للوجود ، للزّمن و المكان .. لتحيا في أمان .

اجعلها أكثر جديّة ، أكثر تفائلا ، أكثر إصراراً .. لترتاح، لتفلح .

السّؤال : هل نستطيع ؟!

و اللهِ مجرّد فضفضة
لأحفّز نفسي .. فكثيرٌ ينتظرني
و لابدّ من التّركيز على العظائم كما قال طُماح الفلاح
و لننجح لابدّ أن نصدُق مع النّفس أوّلاً
ثمّ الأولى فالأولى
إلى الملتقى - إن شاء الله - و تحيّة

تحية لك وشكرا لكم
الجواب: نعم نستطيع فمن سار على الدرب وصل ولكن،
حينما يتدبر الانسان في حياته الشخصية وتفاصيلها يدرك حق اليقين بأنه أضعف من أن ينفع نفسه بمفرده ويبني مستقبله بنفسه حتى ولو كان الكثير من البشر ينسبون النجاح لأنفسهم لذا:
على المسلم أن يتوكل على الله عز وجل ويدرك حق اليقين بأنه هو الموفق والمنعم
هذا بالإضافة إلى أن الانسان حينما يخلص النية لله عز وجل ويتوكل عليه يأمن بإذن الله من أن تكون طريقه خاطئة ونجاحه خاطئ فالنجاح يختلف فيه الكثير من الناس فكثير منهم يراه بأنه النجاح الدنيوي وللأسف كثير من النجاح الدنيوي كان على حساب النجاح الأخروي.
بارك الله فيكم

[بين الحقيقة و السراب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضعيف.

تحية لك وشكرا لكم
الجواب: نعم نستطيع فمن سار على الدرب وصل ولكن،
حينما يتدبر الانسان في حياته الشخصية وتفاصيلها يدرك حق اليقين بأنه أضعف من أن ينفع نفسه بمفرده ويبني مستقبله بنفسه حتى ولو كان الكثير من البشر ينسبون النجاح لأنفسهم لذا:
على المسلم أن يتوكل على الله عز وجل ويدرك حق اليقين بأنه هو الموفق والمنعم
هذا بالإضافة إلى أن الانسان حينما يخلص النية لله عز وجل ويتوكل عليه يأمن بإذن الله من أن تكون طريقه خاطئة ونجاحه خاطئ فالنجاح يختلف فيه الكثير من الناس فكثير منهم يراه بأنه النجاح الدنيوي وللأسف كثير من النجاح الدنيوي كان على حساب النجاح الأخروي.
بارك الله فيكم

لا نختلف في ذلك ..
المُشكِلة ، كلّ المُشكلة في تلك "الدّروب الشّائكة" !
و التّي تحتاج لكثير من "الصّبر" و "المُثابرة" !
و هذه "نقطة ضُعفنا" !

بِناءً على "واقعٍ نحياه" [ و نحن محاصرون بين "ثلاث": نفسٌ ، شيطانٌ و مجتمع] !
يكفي أن يلتفِت الواحد منّا إلى حالهِ و يستفتِ قلبهُ إن كانت "أقواله و أفعالهُ" في المسار الصّائب ..
لا بأس ببعض الالتواءات و المنعرجات - فكلّنا خطّاء- .. المُشكل إن انحرفنا بقصدٍ أو دونه !!

نسأل الله أن يُسدّد خطانا ..

و لأنّ الموضوع عن "التّأمل و التّدبّر" .. فلتكن لكلٍّ منّا "وقفة مع نفسهِ" من حين لآخر ..
و فيك بارك الله
و السّلام عليكُم

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب

لا نختلف في ذلك ..
المُشكِلة ، كلّ المُشكلة في تلك "الدّروب الشّائكة" !
و التّي تحتاج لكثير من "الصّبر" و "المُثابرة" !
و هذه "نقطة ضُعفنا" !

بِناءً على "واقعٍ نحياه" [ و نحن محاصرون بين "ثلاث": نفسٌ ، شيطانٌ و مجتمع] !
يكفي أن يلتفِت الواحد منّا إلى حالهِ و يستفتِ قلبهُ إن كانت "أقواله و أفعالهُ" في المسار الصّائب ..
لا بأس ببعض الالتواءات و المنعرجات - فكلّنا خطّاء- .. المُشكل إن انحرفنا بقصدٍ أو دونه !!

نسأل الله أن يُسدّد خطانا ..

و لأنّ الموضوع عن "التّأمل و التّدبّر" .. فلتكن لكلٍّ منّا "وقفة مع نفسهِ" من حين لآخر ..
و فيك بارك الله
و السّلام عليكُم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من بين الكلام الذي يجب أن نتوقف عنده هو: لا حول ولا قوة إلا بالله
وكذلك:
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
وكذلك:قوله تعالى على لسان النبي موسى عليه السلام:
(قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)) من سورة طه.
كلام بحاجة إلى كثير من التأمل
فيما يخص الوقوف مع النفس واستفتاء القلب أقول:
إنه في كثير من الأحيان نعتقد بأننا على صواب وكل مؤشراتنا الداخلية توهمنا بأننا على صواب ولكن للأسف نكون على خطأ لذا إن الوقوف مع النفس قد يرتبط كثيرا بتوجيه الآخرين لنا وأحيانا أيضا لا يمكننا رؤية عيوبنا إلا بإخبار غيرنا لنا بأنه لنا عيوبا ومن ثم نقف على تلك العيوب.
أضيف بأننا نلجأ إلى استفتاءأنفسنا حينما لا نجد من يفتينا.
أضيف أيضا بأننا لكي نقف مع أنفسنا لابد لنا من معايير نستدل بها على صلاح أو عدم صلاح حالنا وفي ظل عدم طلب العلم الشرعي نكون في فقر تام لتلك المعايير إذا فما الفائدة للوقوف مع النفس إن لم نملك معايير نعتمد عليها والظاهر أنه إن غابت معايير الحق في ذلك حضرت معايير الهوى.
أما فيما يخص أننا كلنا خطاء... يجب أن نقرن ذلك مع : وخير الخطائين التوابون.
وكذلك الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاء ذا بعودٍ وذا بعودٍ، حتى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه.

قال الحافظ في الفتح: سنده حسن ونحوه عند أحمد والطبراني من حديث ابن مسعود وعند النسائي وابن ماجه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالباً. ،وصححه ابن حبان.


بارك الله فيكم وسدد خطاكم.
نقول آمين لما دعوتم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[الحزين المبتسم]

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي على الموضوع الرائع

التفكير والتأمل في أفعال الناس له فوائد

كذلك والأعظم من ذلك التأمل في مخلوقات الله هذا ما نفتقده أكثر

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحزين المبتسم

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي على الموضوع الرائع

التفكير والتأمل في أفعال الناس له فوائد

كذلك والأعظم من ذلك التأمل في مخلوقات الله هذا ما نفتقده أكثر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله
هذا صحيح
فبارك الله فيكم وسدد خطاكم
نسأل الله أن يهدي عقولنا لما فيه الخير
شكرا لكم

[****AMIRAK****]

صحيح التدبر و التغلغل في عمق الشيء يولد العديد من الافكار و لكن مشكلتنا كيف نوظف هذه الافكار و اين نوظفها .......... ؟

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****amirak****

صحيح التدبر و التغلغل في عمق الشيء يولد العديد من الافكار و لكن مشكلتنا كيف نوظف هذه الافكار و اين نوظفها .......... ؟

السلام عليكم
بارك الله فيكم
الظاهر أن تلك الأفكار لابد لها من ضابط والضابط هو العلم الشرعي فطلب العلم الشرعي يضبط لنا كل الأمور
أما السؤال أين يتم توظيفها
لابد وأن يتم توظيف تلك الأفكار في كل ما ينفعنا ولكن،
إن الأمر الذي يغفل عليه الكثير من الناس هو توظيف تلك الأفكار في إصلاح النفس والرقي بها فالخير أو الشر في النهاية يكون على حسب صلاح أو فساد تلك النفس سأعطيكم مثالا:
إن فرص نجاح الأسود في كل محاولة للاصطياد هي 1 من 10 محاولات
الغريب أن الكثير من الناس يتركون المحاولة بعد الفشل في التجربة الأولى
إن الأسد يذب عن أهله وعائلته
وتجد أناس لا يغارون على عرضهم
إن الحيوانات تحن وتعطف على صغارها
ولكن كثير من الناس لا يعطفون على صغارهم
إن الطيور تربي صغارها فإن كبرت أجنحتها تعلمها وترافقها حتى تتعلم الطيران
ولكن كثير من الناس لا يرافقون أبناءهم إلى أن يحلقوا عاليا
إن الحيوانات لا تخون فطرتها فتصرفاتها تبقى هي هي فالخروف لا يأكل اللحم مهما تعاقبت أجيال بني جنسه
ولكننا نخون فطرتنا حتى يأتي علينا يوم ننكر فيه حتى أنفسنا.
إن الحيوانات لهاأنوف ومجسات تتحسس بها الطعام قبل أكله
ولكننا نأخذ المعلومات التي تهدمنا من غير تفكير ولا تبصر
إن الحياة تعلمنا بأن كل شيء يموت من حولنا فالشجر يموت والنجوم تموت...
ولكننا لا نستعد ليوم العرض
.....
.....
إن الطائرة اخترعت من الطائر والقطار من الثعبان والباخرة من البطة وكل الأمور اخترعت باستنتاج أفكار من حولنا فلماذا هذا الركود والجمود فالأفكار لا تنتهي والأفكار تبني بعضها بعضا
فقط لا ننسى الله عز وجل فهو المنعم الموفق الهادي إلى سواء السبيل.

[staifia]

بارك الله فيك

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة staifia

بارك الله فيك

وفيكم بارك الله
شكرا لكم

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

السلام عليكم ، كلمة واحدة فقط قد تغيّر بها حياة إنسان بأكملها ، كلمة واحدة فقط تسمعها ، تهزُّ كيانك و توقظ ضميرك و تحيي قلبك .

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ⋟صقر☬الأندلس⋞

السلام عليكم ، كلمة واحدة فقط قد تغيّر بها حياة إنسان بأكملها ، كلمة واحدة فقط تسمعها ، تهزُّ كيانك و توقظ ضميرك و تحيي قلبك .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صحيح ما قلت فبارك الله فيكم
ولكن،
إذا كان التغيير الهائل يتم بكلمة
فلماذا الناس اليوم يركضون وراء الدينار والدرهم على حساب عقولهم وغذائها؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيكم