علمت أن اقتراب المواعيد يهزّ الكيان ويطرب الروح
وعزمت أن اخط لوحة الأمل على مساحة الفرح
واجعل النقاط فوق الحروف وردا وعصافير
فالكلم الذي يرصّع شغاف الفؤاد
ويسبي بقايا النّبض والحنين
يا أميرة الكلم
فكّي وثاقي واتركيني في واحة الأدب
أرسمك نجمة منيرة لا تفل
ارتويت من منهل صدق وعشق لا ينضب
فلا تخافي انصرافي إلى الدّهشة والصمت
فما اقتربت من الموبقات السّبع
بل كنت فاتحا أمينا لقلوب عطشى للحب
فجعلت من المحال حقيقة وعينا
فصار الوجود سعادة ورضا وغمرا من الأمنيات
وصار الشعور نورا وكلمات
وقدري مرسوم على صفيح ساخن فهل من مفر؟