رشا الصغيرة و الرعد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رشا الصغيرة و الرعد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-18, 16:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أثيلة
مؤهل أقسام الدّيكور
 
الصورة الرمزية أثيلة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ العضو المميز 
إحصائية العضو










Wah رشا الصغيرة و الرعد


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتمنى أن تكونو جميعكم بألف خير و عافية
اليوم أنا هنا لأقص لكم احدى اللحظات التي تذكرتها في الايام الماضية و هي عني لما كنت ادرس في السنة الثانية إبتدائي ،، رغم مرور سنين كثيرة على هذا إلا أني اتذكر تلك الحادثة بتفاصيلها الدقيقة ،، كان يوم الاثنين عام 2001 ،، كانت الساعة الثانية مساءا و كنت راجعة للبيت و أنا أرتدي رداءا أحمر اللون و كنت احبه كثيرا ،، كانت الأمطار غزيرة و الرياح قوية تمنعني من فتح مطاريتي ،، كنت كالمحاربة وسط تلك الرياح و الأمطار ،، أحاربها و أحاول الاسراع حتى أصل للبيت الذي كان بعيد جدا بالنسبة لفتاة صغيرة مثلي ،،،و فجأة بدأ وميض قوي جدا جدا كاد يعميني أحسه كأنه يتغلغل لجسدي و يضيئه من الداخل و بعدها بلحضات بدأ صوت قوي جدا كأن كائن من زمن ما عاد للوجود و هو غاضب ،، لم أعلم ماهذا و دخلت احد الأبنية المكسورة و جلست في ركن أبكي و أصرخ أمي أمي أمي ،، و كلما كنت ؟أصرخ يزداد هذا الوميض و هذا الصوت القوي الرنان ،، كلما أغلقت أذناي يزداد الصوت و أحسه يرفعني سماءا و يدفعني للأرض ،، لا أعلم بالظبط كيف كان احساسي حينها لم يسبق أن سمعت صوتا أقوى من ذلك و لم يسبق أن خفت لتلك الدرجة ،، و أنا هنالك جالسة جاء شاب وجدني ساكتة أرتجف و لما لمسني صرخت ظننت أن ذلك الكائن الغريب اقترب ،، قال لا تحافي ياصغيرتي ،، هذا صوت الرعد ،، قلت و أسناني تكاد تنكسر من شدة تصادمها مع بعض ، وماهو الرعد؟ قال ألم يسبق أن سمعت به ،، قلت لا ،،، ابتسم و ضحك ضحكة سخرية و قال لازلتي حقا صغيرة ،، و لكن لا تخافي و يلا اذهبي للبيت ،،، لا أعلم بقيت أجري للبيت و الرعد يزداد صوته و أنا أجري و أجري إلى أن وصلت البيت و فتحت لي والدتي و بينما هي تحضنني أغمي علي و لم أفق على نفسي إلا و أبي و الطبيب فوق رأسي يبتسمان
و صدقا ليومنا هذا لم يسبق أن سمعت رعدا أقوى من ذلك

هذا باختصار يوم من الأيام التي مرت بكتاب حياتي فتقبلوها مني
أختكم في الله
رشا ^_^






















 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
رشا الصغيرة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc