الأساتذة يتمردون ويحذّرون بن غبريط: ”لا باكالوريا بدون تحقيق مطالب الكنابست”

[ABOU CHEFA2009]

الأساتذة يتمردون ويحذّرون بن غبريط: ”لا باكالوريا بدون تحقيق مطالب الكنابست”

صعد أمس الأساتذة المضربون منذ 16 فيفري الماضي احتجاجهم من خلال النزول إلى الشارع في اعتصامات نظمت أمام مديريات التربية لتوجيه تحذيرات من انسداد قنوات الحوار مع الوزارة الوصية والاستمرار في سياسة الهروب إلى الأمام واتباع سياسة الكيل بمكيالين من طرف الوصاية سيزيد من تأزم أوضاع القطاع خاصة وأن أياما قليلة متبقية لاجتياز الإمتحانات المصيرية.
وخلال اعتصام نظم أمس أمام مقر مديرية التربية الجزائر شرق وجه المحتجون رسالة إلى أولياء تلاميذ للتدخل لتوجيه نداء إلى كل الفاعلين والهيئات العليا في البلاد التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والسير بالمدرسة إلى بر الأمان والنداء الذي تزامن مع تنظيم اعتصامات ولائية أمام مديريات التربية استجابة للنداء الذي دعت إليه ”الكنابست” كطريقة أخرى للتصعيد وهذا عدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم المشروعة وطعن الوزارة في شرعيتها واعتبار بعضها تتجاوز صلاحياتها وانسداد قنوات الحوار مع الوزارة الوصية وندد المحتجون بالتقزيم والتهميش الذي مورس على النقابة كما استغلوا الفرصة للتنديد وإعلان الرفض للأقراص المضغوطة التي أعطتها وزارة التربية للتلاميذ من أجل تدارك الدروس محذرين الوزيرة وأكدوا لها ”أنه لا تراجع للوراء ولا باكالوريا بدون تحقيق مطالب الأساتذة، معلنين تمسكهم والتفافهم اللامشروط بنقابتهم وثقتهم في قيادتها، من أجل انتشال المدرسة الجزائرية بصفة خاصة والمنظومة التربوية بصفة عامة من التدهور الذي تشهده عاما بعد عام في الوقت الذي يراهن على المدرسة في الدول المتقدمة لقيادة قاطرة التنمية في شتى المجالات. في المقابل صرح المفتش العام للادارة على مستوى وزارة التربية الوطنية مسقم نجادي في ضيف حصة ”ضيف قسم التحرير” التي تبثها القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أن (كنابست) لم يعد يلعب دوره الاجتماعي والمهني كنقابة وأن عودته الاحتجاجية تمثل حاليا مساومة ”صريحة”، متهما النقابة بممارسة السياسة وأنها تعمل منذ عشر سنوات وخلال نفس الفترة على تحويل المدرسة عن مهمتها الجمهورية لزعزعة تلاميذ الأقسام النهائية واتخاذ كل المجتمع كرهينة.