هناك من ينتظر نجاح الاضراب وتوقفه ...وفي المقابل هناك من يتمنى من قلبه فشل الاضراب

[عمر32]

هذا هو واقعنا اليوم ، فالمضربون وقيادة نقابتهم ينتظرون ساعة الإفراج والاستجابة لمطالبهم ومن ثم توقيف الاضراب الذي أرهقهم ، وفي االمقابل هناك أغلبية من النقابات وعمال القطاع يتمنون فشل الإضرااب وتوقيفه دون نتائج ..وفي هذه الحالة فإنّ الخاسر الأكبر هو موظف التربيّة بالدرجة الأولى ومن خلاله العمل النقابي برمته خاصة في قطاع التربيّة