الإعاقة الفكرية و الاعاقة الجسدية عن العمل

[الأزرق الملكيّ]

السلام عليكم ورحمة الله


الإعاقة الفكرية و الاعاقة الجسدية عن العمل طامة هذا العصر

حين اشاهد حاملي الشهادات الجامعية يتزاحمون للحصول على فرص العمل بغرض تحقيق لقمة العيش اقول فعلا فشلت

الجامعة الجزائرية في ان تقدم شابا مفكرا مبدعا خلاقا يمكنه ان ينتج من الصخر لقمة العيش

فعلا فشلنا في ان نقيم في انفس طلبتنا المتخرجين ان يكونا بشرا و شبابا مثل بقية الشباب

الكل يبكي امام مكاتب الدولة و كان الدولة اصبحت الله الرزاق المتين و العياذ بالله

و كان الفكر كله تحجر فقط في حمل اوراق بيضاء مؤشرة للحصول على مورد الرزق

و حين اجول في الحياة العادية بعيدا عن كل البروتوكلات و الاسماء

و خاصة حين اكون في الاسواق الشعبية

ابصر ذلك المعاق الذي يبيع الخضر مبستم وفرح بما رزقه الله من نعمته

وذلك الطفل النشيط ذو الوجه المرهف من المشقة يسترزق من لعب اطفال ليعيين عائلته ببضع اوراق نقدية

تسد حاجياتهم وتكفي . وفي آخر زاوية يركن ذلك الشيخ صانع الأحذية مبتسم و التجاعيد على وجهه

لتحكي قسوة الزمان .

و تلك الشوارع المكتظة بالسكان تحمل العديد من المهن واصحاب الحرفيين. و تخصصات من الميكانيك ونجار وغيرها

لماذا معظم شباب حاملي الشهادة يتوجهون إلى مناصب تحت وشاح الدولة وينفر من الأعمال الحرَة الأكثر ربحا؟؟؟