بداية أعتذر عن العودة إلى الكتابة في هذا المنتدى بعد 10 أشهر من التوقف عن ذلك.و لكن حملة الكذب و التزييف اضطرتني إلى كتابة هذا الموضوع.
يعلم العقلاء من الناس أن أي مسؤول بيده جزرة يرغب بها ، و عصا يرهب بها ، خاصة عندما تكون بيده وسائل الضغط و التخويف و يكون من يقابله ضعيف.
تعلمون أن النقابات التي لها الحق في النشاط و المطالبة و التفاوض في أي قطاع هي من تملك العشرين بالمئة من العمال و الموظفين الذين لهم الحق في الانخراط فيها.
و في قطاع التربية المتعدد الأسلاك و الوظائف و الرتب، لا يحق لأي نقابة التحدث باسم سلك أو مجموعة من الاسلاك إلا إذا كان لها على الأقل 20 في المئة من المنخرطين بناء على الاحصاء النقابي الذي ينتهي يوم 31 مارس من كل سنة.
والوزارة و كل النقابات تعرف هذا، لكن الوزارة سكتت و أغمضت العيون لتستعمل هذا كوسيلة ضغط في الوقت المناسب.
الهدف المرحلي و الاستراتيجي لوزيرة التربية هو الاستقرار في القطاع لمدة سنوات، و لهذا طالبت التكتل النقابي بالامضاء على ميثاق الشرف من أجل هدنة في القطاع مقابل فتح القانون الخاص من جديد.
السيدة الوزيرة تنقلت إلى وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي للحصول على الاحصاء النقابي لعام 2014، و كانت المفاجأة أن نقابات التكتل فرادى ليس لها النصاب القانوني - 20 بالمئة -.
فقدمت الجزرة و هي فتح القانون الخاص لتمكين رؤساء النقابات من تحقيق التميز في الرتب،
و رفعت الجزرة -الاحصاء النقابي - مهددة بتجميد الانتدابات و النشاطات بل و حتى إلغاء الاعتمادات.