أيها الزملاء الأنبافيين تعقلوا
هل اعادة فتح القانون الخاص تحت الضغط سيكون في صالحنا ؟ و هل هذه الوزيرة من خلال تعليماتها الأخيرة و خرجاتها ستلبي لنا الحقوق ؟
أنا من وجهة نظري أن موافقة التكتل على اعادة فتح القانون الخاص للتربية هو انسلاخ من المطالب الحقيقية للمربي و خاصة الاستعجالية منها كالترقية الألية و الأثر المالي و الهروب الى الأمام... و لربما اتفاق النقابات هو مؤامرة و استدراج من الوزارة لوعود وردية كخلق منح جديدة للاداريين و على رأسهم المدراء و بذلك حلت محل المطالبة بحقوق مهضومة المقايضة*** خذ و اسكت ***
نحن مع الكنابست في قرارها و هو عدم فتح القانون لأن الاحتجاج كان من أجل المطالب الاستعجالية و ليس مطلب القانون الخاص..
وأظن و الله أعلم تصريحات الصادق دزيري و الحاحه على المطالب الاستعجالية في وسائل الاعلام ما هي الا وقود استخدمها لهذا المبتغى و الهدف الأولى بالنسبة له و هو اعادة ترتيب المدراء في الوظيف العمومي بما يليق بهم و لا شيء غيره...
اذا تخلى الصادق دزيري عن المطالب الاستعجالية .الأثر المالي و الترقية الألية فمن الأن فصاعدا سيحدث الطلاق الأبدي البائن الينونة الكبرى بين منخرطيه ونقابته..و لا نتمنى ذلك ...