وقفت لمدة نصف ساعة قبل أن تاتي حافلة النقل الحظري كانت شبه فارغة من الركاب والسائق كالمجنون يسرع في الطريق يجتاز الاخرين ذات اليمين والشمال وكأنه يسابق ملك الموت وصلنا اول محطة وهي المدخل الجنوبي للمدينة توقف نزل وبدأ القابض بالصياح بصوت مزعج بهدوء تارة أخرى لا يدع شخصا مارا الا وكاد يجره بالقوة الى داخل الحافلة بدأ الناس بالركوب وماهي الا هنيهة حتى لم يعد هناك مقعدا شاغرا ومع ذلك مازال القابض يصيح الى درجة العواء غصت الحافلة بالركاب جالسين وواقفين والواقفون منهم أكثر من الجالسين من كل فئات المجتمع نساء وفتيات شباب وشيوخ ومازال القابض يعوي لا أدري أين يريد أن يضع من يدعوهم للركوب؟؟؟؟؟
لم تتحرك الحافلة الا بأمر من شرطي المرور الحمد لله
سارت الحافلة المكتضة بالناس المتذمرين صاحت سيدة ماهذا؟ رانا محشورين كالسردين رد شيخ عجوز لا تربية ولا احترام حاطينا هوايش فالتفت اليه القابض سكر فمك ولا........باللفظ البذيء رد الشيح ياوليدي فقاطعه مجددا سكر ولا اهبط.
ظاهرة الرجلة عند قابضي الحافلات لاتقدير ولا احترام وكأنهم حاكمين على الناس السماء والله تصيبهم في الحافلة عادي يتحرشو بالبنات وكأنه يشرب في شربة ماء لا أعمم فيهم أولاد فميليا.