
يشهد سوق الحياة الزوجية ارتفاع محسوس في اسعار العواطف الايجابية
حيث ان الزوج اصبح يقدم لها جرعات متقطعة من الاهتمام وكأنه انقضها من شبح العنوسة
وتبقى الزوجة البسيطة اسيرة مجموعة من المضاربين الانتهازيين الذين يلهبون السوق وقت ما شاءوا
فالزوج مع مغريات السوق ظن انه بإشارة منه يستطيع ان يسيطر على اي منتوج سواء منتوج محلي او مستورد 
وتبقى آليات الرقابة عاجزة عن احتواء ظاهرة الارتفاع الجنوني للأسعار
يبدو ان غياب التنسيق بين الزوجة لشكلها وشكل الاخريات في سوق الحياة ساهم بشكل فعلي في تفشي ظاهرة الفوضى وانعدام التنظيم الحياة الزوجية
فلسفات يسمينية